الصفحه ٣٥٨ : الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصامِ غَيْرُ مُبِينٍ).
هذه السورة مكية ،
وقال مقاتل : إلا قوله : (وَسْئَلْ مَنْ
الصفحه ٣٦٠ : ، وكان مقبلا عليهم بالخطاب في
قوله : (أَفَنَضْرِبُ
عَنْكُمُ)؟ فأعرض عنهم إلى إخبار الغائب في قوله
الصفحه ٣٦٦ : أُمَّةٍ) : أي طريقة ودين وعادة ، فقد سلكنا مسلكهم ، ونحن مهتدون
في اتباع آثارهم ؛ ومنه قول قيس بن الحطيم
الصفحه ٣٦٨ :
فطرني ، فهو نظير قوله : (لَوْ كانَ فِيهِما
آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتا) (١). انتهى. ووجه البدل لا
الصفحه ٣٦٩ : وجه من قرأ : بل متعت ،
بفتح التاء؟ قلت : كأن الله تعالى اعترض على ذاته في قوله : (وَجَعَلَها كَلِمَةً
الصفحه ٣٧٠ : اختيارهم
وإرادتهم تقسم الفضائل من النبوة وغيرها. ثم في إضافته في قوله : (رَحْمَةِ رَبِّكَ) ، تشريف له
الصفحه ٣٧١ : الزمخشري : لبيوتهم بدل
اشتمال من قوله : (لِمَنْ يَكْفُرُ) ، ويجوز أن تكونا بمنزلة اللامين في قولك : وهبت له
الصفحه ٣٧٨ : رسلك؟ أجعلت في رسالته آلهة تعبد؟ ثم ساق السؤال فحكى المعنى ، فرد الخطاب
إلى محمد في قوله : (مِنْ
الصفحه ٣٨٧ : في قوله : (قَدْ جِئْتُكُمْ
بِالْحِكْمَةِ) ، وهم قومه المبعوث إليهم ، أي من تلقائهم ومن أنفسهم ،
بان
الصفحه ٣٨٩ : يقول أحد خدم الرئيس : أعلمناكم وفعلنا بكم. قيل : ويحتمل أن يكون (لَقَدْ جِئْناكُمْ) من قول الله لقريش
الصفحه ٣٩٢ : ، وعنه أيضا : على وقال قيله ، وعن الزجاج ، على محل
الساعة في قوله : (وَعِنْدَهُ عِلْمُ
السَّاعَةِ). وقيل
الصفحه ٣٩٣ : القسم وحذفه ، والرفع على قولهم : أيمن الله ،
وأمانة الله ، ويمين الله ، ولعمرك ، ويكون قوله : (إِنَّ
الصفحه ٣٩٧ : . وقال الزمخشري وغيره : قوله :
(إِنَّا أَنْزَلْناهُ) ، على أن الكتاب هو القرآن ، ويكون قد عظمه تعالى
الصفحه ٤٠٢ : الْبَحْرَ رَهْواً) : قال ابن عباس : ساكنا كما أجراه. وقال مجاهد وعكرمة :
يبسا من قوله : (فَاضْرِبْ لَهُمْ
الصفحه ٤١٢ : أبو عبد الله الرازي : وقوله : (الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) ، يجوز جعله صفة لله ، فيكون ذلك حقيقة ؛ وإن