الصفحه ٢٧٤ : الآية
قوله : (فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ
بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي
الصفحه ٢٧٥ : قول من أدرج فيها الخيل
والبغال والحمير وغير ذلك مما ينتفع به من البهائم ، وقول من خصها بالإبل وهو
الصفحه ٢٨٣ : صدرها
حتى انتهى إلى قوله : (فَإِنْ أَعْرَضُوا
فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ
الصفحه ٢٩٤ : إليهم يتضمن
معنى القول ، أي جاءتهم مخاطبة ؛ وأن تكون مخففة من الثقيلة ، أي بأنه لا تعبدوا ،
والناصبة
الصفحه ٢٩٧ : بالاختراع لله ، ويدلك
على أنها إشارة إلى تكسبهم قوله : (بِما كانُوا
يَكْسِبُونَ). انتهى. والهون : الهوان
الصفحه ٢٩٩ : به في قوله : (وَاللهُ عَلى كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ) (١) ، من المقدورات. والمعنى : أن نطقنا ليس بعجب من
الصفحه ٣٠٣ : ، أردفه بوعيد المؤمنين ؛ وليس المراد التلفظ بالقول
فقط ، بل لا بد من الاعتقاد المطابق للقول اللساني. وبدأ
الصفحه ٣١٣ : : واللابسة قصيرة ، جئت بما هو لكنة وفضول قول ، لأن الكلام لم يقع في
ذكورة اللابس وأنوثته ، إنما وقع في غرض
الصفحه ٣١٥ : . والجملة من قوله : (ما مِنَّا مِنْ
شَهِيدٍ) في موضع المفعول. وفي تعليق باب أعلم رأينا خلافه ،
والصحيح أنه
الصفحه ٣٢٥ : ،
ذكر قدرته على كل شيء تتعلق إرادته به. وقال الزمخشري : في قوله : (فَاللهُ هُوَ الْوَلِيُ) ، والفاء في
الصفحه ٣٢٧ : مثلا زائدة للتوكيد كالكاف في قوله :
فأصبحت مثل كعصف
مأكول
وقوله :
وصاليات ككما
يؤثفين
ليس بجيد
الصفحه ٣٢٩ : ، لم يختلف على ألسنة الأنبياء ، وإن اختلفت
أعدادهم ، وذلك قوله : (أَنْ أَقِيمُوا
الدِّينَ وَلا
الصفحه ٣٣١ : : أي لعل مجيء
الساعة ؛ ولعل الساعة في موضع معمول ، وما يدريك ، وتقدم الكلام على مثل هذا في
قوله في آخر
الصفحه ٣٣٥ : بالآية حين سيق إلى الشام أسيرا ، وهو قول ابن جبير والسدي وعمرو بن شعيب
، وعلى هذا التأويل قال ابن عباس
الصفحه ٣٤٣ :
(خَيْرٌ وَأَبْقى) مما أوتيتم ، لأنه لا انقطاع له. وتقدم الكلام في الكبائر
في قوله : (إِنْ