الصفحه ١٨٢ : قوله : (أَلا لِلَّهِ
الدِّينُ الْخالِصُ) ، والخالص والمخلص واحد ، إلا أن يصف الدين بصفة صاحبه على
الصفحه ١٨٦ : عباس : خطاب للكفار الذين لم يرد الله أن يطهر
قلوبهم. وعباده : هم المؤمنون ، ويؤيده قوله قبله
الصفحه ١٨٧ : شكرا في قوله
: (اعْمَلُوا آلَ داوُدَ
شُكْراً) (١). انتهى. وتقدم الكلام على هذه الآية في سبأ. وقرأ
الصفحه ١٨٨ : ، أي نسي كونه يدعو. وقيل : تم الكلام عند
قوله : (نَسِيَ) ، أي نسي ما كان فيه من الضر. وما نافية ، نفى
الصفحه ١٩٠ : : الجنة. قال ابن عطية : وهذا القول تحكم ، لا دليل عليه.
انتهى. وقال أبو مسلم : لا يمتنع ذلك ، لأنه تعالى
الصفحه ١٩٦ :
قوله : (إِذا ذُكِرَ اللهُ
وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ) (١) ، دليل بقوله : (وَجِلَتْ) عن ذكر المحذوف ، أي إذا
الصفحه ٢٠٥ :
به وجهها ثم انصرف. وفي قوله : (وَيُخَوِّفُونَكَ) ، تهكم بهم لأنهم خوفوه بما لا يقدر على نفع ولا ضرر
الصفحه ٢١٢ : رَبِّكُمْ) ، مثل قوله : (الَّذِينَ
يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ) ، وهو القرآن ، وليس
الصفحه ٢١٥ :
قرن الجواب بما هو
جواب له ، وهو قوله : (لَوْ أَنَّ اللهَ
هَدانِي) ، ولم يفصل بينهما بآية؟ قلت
الصفحه ٢٣٧ : . والتسبيح : إشارة
إلى الإجلال ؛ والتحميد : إشارة إلى الإكرام ، فهو قريب من قوله : (تَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ
الصفحه ٢٤٣ : قوله : (الَّذِي يُرِيكُمْ) (١) ، أو أخبار مبتدأ محذوف ، وهي مختلفة تعريفا وتنكيرا.
انتهى. أما ترتبها
الصفحه ٢٦٣ : ،
تأخر فيه المسند والمسند إليه ، وقد ذكر بعضهم أن المنع في ذلك إجماع من النحاة.
وقال ابن مالك : والقول
الصفحه ٢٦٦ : أمر تعالى نبيه
بالصبر فقال : (فَاصْبِرْ إِنَّ
وَعْدَ اللهِ حَقٌ) ، من قوله : (إِنَّا لَنَنْصُرُ
الصفحه ٢٦٨ : (وَالَّذِينَ آمَنُوا) لمجاورة قوله : (وَالْبَصِيرُ) ، وهما طريقان ، أحدهما : أن يجاور المناسب هكذا ، والآخر
الصفحه ٢٧٣ :
(ضَلُّوا عَنَّا) ، مع قوله : (إِنَّكُمْ وَما تَعْبُدُونَ
مِنْ دُونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ