الصفحه ١٠٣ :
أن الضمير في (قالَ هَلْ أَنْتُمْ) عائد على قائل في قوله : (قالَ قائِلٌ). قيل : وفي الكلام حذف تقديره
الصفحه ١٠٦ : ، وذكرها النابغة في
قوله :
تحيد من استن
سود أسافله
مشي الإماء
الغوادي تحمل الحزما
الصفحه ١٠٩ : قول الكميت :
وما لي إلا آل
أحمد شيعة
وما لي إلا مشعب
الحق مشعب
جعلهم
الصفحه ١١٦ : ، وأي حلم أعظم من قوله ، وقد عرض عليه أبوه الذبح : (سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللهُ مِنَ
الصَّابِرِينَ
الصفحه ١٢٢ : امرأة أتتهم بضلالة
فاتبعوها. وقرىء : أتدعون بعلاء ، بالمد على وزن حمراء ، ويؤنس هذه القراءة قول من
قال
الصفحه ١٢٧ : ، فهي ضعيفة ؛ والذي أضعفها أن الإنكار قد اكتنف هذه الجملة من جانبيها ،
وذلك قوله : (وَإِنَّهُمْ
الصفحه ١٣٩ : ، المعنى : أنه ليس
غرضه من هذا القول تقرير للدين ، وإنما غرضه أن يستولي علينا ، فيحكم في أموالنا
وأولادنا
الصفحه ١٤٤ : . فالقول الأول فيه الانتظار من الرسول
لشيء معين فيهم ، وعلى هذين القولين هم بمدرج عقوبة ، وتحت أمر خطر ما
الصفحه ١٤٥ :
بإيماننا. وقال
السدي : المعنى : أرنا منازلنا من الجنة حتى نتابعك ، وعلى كل قول ، فإنما قالوا
ذلك
الصفحه ١٥٧ : معجزة حتى تخرق العادات ، فذلك معنى قوله : (لا يَنْبَغِي
لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي). وقيل : كان ملكا عظيما
الصفحه ١٦٥ :
معنى قوله : (لِسانَ صِدْقٍ*) (١) ، وقوله : (وَتَرَكْنا عَلَيْهِ
فِي الْآخِرِينَ*) (٢). انتهى. وحكى
الصفحه ١٧٢ :
الضمير في قوله : (قُلْ هُوَ نَبَأٌ) يعود على ما أخبر به صلىاللهعليهوسلم من كونه رسولا منذرا
الصفحه ١٧٤ : ، وهي الأنفة من ذلك ، وتارة
نص على أن ذلك الامتناع كان سببه الاستكبار. والظاهر أن قوله : (وَكانَ مِنَ
الصفحه ١٧٥ : قوله : (إِلى يَوْمِ
الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ) : تقدم الكلام على مثل ذلك في الحجر ، إلا أن هنا (لَعْنَتِي
الصفحه ١٧٦ : تقدم المفعول يفيد الحصر. والحق المقسم به إما
اسمه تعالى الذي في قوله : (أَنَّ اللهَ هُوَ
الْحَقُّ