الصفحه ٥٢٩ :
القول لديّ ، وهذه
كلها أقوال ضعيفة. وقرأ الجمهور : قاف بسكون الفاء ، ويفتحها عيسى ، ويكسرها الحسن
الصفحه ٥٣١ : ، لأنها حالة الإنبات ، لم تكن طوالا. وباسقات جمع. (وَالنَّخْلَ) اسم جنس ، فيجوز أن يذكر ، نحو قوله
الصفحه ٥٣٢ : ، فبعض الثمار
فاكهة لا قوت ، وأكثر الزرع قوت والثمر فاكهة وقوت.
ولما ذكر تعالى
قوله : (بَلْ كَذَّبُوا
الصفحه ٥٣٧ :
وهذا قول مجاهد.
وقال الحسن ، وقتادة أيضا : الملك الشهيد عليه. وقال الحسن أيضا : هو كاتب سيئاته
الصفحه ٥٣٩ : ؛ وابن كثير ، وأبو عمرو : بياء الغيبة ،
أي هذا القول هو الذي وقع الوعد به ، وهي جملة اعتراضية بين المبدل
الصفحه ٥٥١ : الجملة الاسمية في غافر
في قوله تعالى : (يَوْمَ هُمْ
بارِزُونَ) (٢). وقال بعض النحاة : يومهم بدل من
الصفحه ٥٧٦ : عذبوا فيه ، أو يوم القيامة ، أقوال ، ثالثها قول الجمهور ، لأن صعقته
تعم جميع الخلائق. وقرأ الجمهور
الصفحه ٩ :
منازل العذاب ، تعين على المؤمنين حمده تعالى وشكره لنعمائه ووصفه بعظيم آلائه ،
كما في قوله : (فَقُطِعَ
الصفحه ١٠ : خولنا كذا ، يكون ذلك جهة بيان لفعله
الجميل ، كذلك يكون في قوله : فطر ، جعل ، لأن في ذلك نعما لا تحصى
الصفحه ١٤ : أشد الحرص حتى يبين صدق قوله في : (وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ) ، (وَلَأُضِلَّنَّهُمْ) ، لأن الاشتراك فيما يسو
الصفحه ١٧ : أرسل
وفتثير لا يظهر. ألا ترى إلى قوله تعالى في سورة الروم : (اللهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ
فَتُثِيرُ
الصفحه ٢٣ : بعدكم من يعبده ، لا يشرك به شيئا.
وقد جاء هذا المعنى من ذكر الإذهاب بعد وصفه تعالى بالغني في قوله تعالى
الصفحه ٢٤ : يعود على المدعو
المفهوم من قوله : (وَإِنْ تَدْعُ) ، هذا معنى قول الزمخشري ، قال : وترك المدعو ليعم
الصفحه ٢٥ :
الداعي ذا قربى من
المدعو ، فإن المدعو لا يحمل منه شيئا. وذكر الضمير حملا على المعنى ، لأن قوله
الصفحه ٢٩ : قوله : (وَمِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ) ، بمعنى : ذو جدد بيض وحمر وسود ، حتى تؤول إلى قولك : ومن
الجبال مختلف