الصفحه ٤٠٠ :
إلى (مُؤْمِنُونَ) في موضع نصب بفعل القول محذوفا ، وهو في موضع الحال ، أي
يقولون. ويجوز أن يكون
الصفحه ٤٢٢ : اتَّخَذَ) ، والثاني محذوف تقديره بعد الصلاة التي لمن اهتدى ، يدل
عليه قوله بعد : (فَمَنْ يَهْدِيهِ
مِنْ
الصفحه ٤٣٤ : ) (٢). ومنه قوله عليه الصلاة والسلام : «لا أملك لكم من الله
شيئا». ثم استسلم إلى الله واستنصر به فقال : (هُوَ
الصفحه ٤٣٧ : ، أُولئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ
خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ
الصفحه ٤٥٢ : للتبعيض قول عطاء الخراساني والكلبي ، وللبيان قول ابن زيد. وقال الحسن بن
الفضل : هم الثمانية عشر المذكورة
الصفحه ٤٥٩ : المذكورين من الفريقين
، أي كما اتبعوا هذين السبيلين ، كذلك يبين أمر كل فرقة ، ويجعل لها ضربها من
القول وصفها
الصفحه ٤٦٠ :
وأوجه أعضائه. وقد زاد في هذه في قوله : (فَوْقَ الْأَعْناقِ
وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنانٍ) (٢). انتهى
الصفحه ٤٦١ : الجزية. والظاهر أن قوله : (وَإِمَّا فِداءً) ، يجوز فداؤه بالمال وبمن أسر من المسلمين. وقال الحسن :
لا
الصفحه ٤٦٥ : الإخراج ، بل
إلى أهل القرية في قوله : (وَكَأَيِّنْ مِنْ
قَرْيَةٍ) ، وهو صحيح ، لكن ظاهر قوله حملا على
الصفحه ٤٦٧ : : محذوف ، فقيل : مقدر قبله ، وهو قول سيبويه. وقيل
: بعده ، وهو قول النضر وابن عطية على اختلاف التقدير
الصفحه ٤٦٩ : قول من
قال : أول الواجبات العلم والنظر قبل القول والإقرار. وفي الآية ما يدل على
التواضع وهضم النفس
الصفحه ٤٧٠ : المجاز ، نحو قوله : (عَلَى الْعَرْشِ
اسْتَوى) (٢) ، (فِي جَنْبِ اللهِ) (٣) ، (فَضَرْبَ الرِّقابِ
الصفحه ٥٠٢ : ابن عطية : وقوله : كزرع ، هو على كلا الأقوال ، وفي
أي كتاب أنزل ، فرض مثل للنبي صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٥١٧ : الحسن في قوله : إن ركبا جمع راكب. وقال أيضا الزمخشري :
وأما قولهم في قوم فرعون وقوم عاد : هم الذكور
الصفحه ٥٢١ : هذا التقدير يعطف قوله : (وَاتَّقُوا اللهَ) ، قاله أبو علي الفارسي ، وفيه عجرفة العجم.
وقال الزمخشري