الصفحه ٢٠٧ :
يتقلب ويتنفس ، هو قول الأكثرين. ودل على التغاير وكونها شيئا واحدا هو قول ابن
جبير وأحد قولي ابن عباس
الصفحه ٢١٦ : ، بإبدال الواو همزة ، والظاهر أن الاسوداد حقيقة ، كما
مر في قوله : (فَأَمَّا الَّذِينَ
اسْوَدَّتْ
الصفحه ٢١٨ : حذف فرفع ، كما في قوله :
ألا أيها ذا
الزاجري احضر الوغى
والصلة مع الموصول
في موضع النصب بدلا منه
الصفحه ٢٢٥ : لَهُمْ) ، على زيادة الواو ؛ وجعل قوله : وفتحت جملة حالية ، أي
وقد فتحت أبوابها لقوله : (جَنَّاتِ عَدْنٍ
الصفحه ٢٣٣ : الكامل ، ولا نبو في ذلك ، لأن الجري
على القواعد التي قد استقرت وصحت هو الأصل. وقوله : فقد آذنت بأن كلها
الصفحه ٢٣٤ : يتكرر ، ويتحد المبدل منه ؛ ودل على أن البدل من البدل
جائز ، وقوله : جاءت تفاعيلها ، هو جمع تفعال أو
الصفحه ٢٣٩ : راجعان إلى قوله : (رَحْمَةً وَعِلْماً) ، و (اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ) ، وهي سبيل الحق التي نهجتها لعبادك
الصفحه ٢٤٠ : لمقت الله أنفسكم ، وحذف المفعول لدلالة ما بعده
عليه في قوله : (أَكْبَرُ مِنْ
مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ
الصفحه ٢٤٤ :
(ذِي الْمَعارِجِ) (١) ، أو يكون ذلك عبارة عن رفعه شأنه وعلو سلطانه. كما أن
قوله : (ذُو الْعَرْشِ
الصفحه ٢٤٦ : وصف يوم القيامة بالقرب ، وأيضا فالصفات
المذكورة بعد قوله : (يَوْمَ الْآزِفَةِ) ، لائقة بيوم حضور
الصفحه ٢٥٩ :
فتنفعه الذكرى في
سورة عبس ، إذ هو جواب الترجي في قوله : (لَعَلَّهُ يَزَّكَّى
أَوْ يَذَّكَّرُ
الصفحه ٢٧٧ :
يهذبنا. وعلى هذين
القولين تكون الضمائر متناسقة عائدة على مدلول واحد. وقيل : الضمير في (فَرِحُوا
الصفحه ٢٨٨ : قوله في يومين ، لأن
قوله في يومين لا يقتضي الاستغراق لذلك العمل. أما لما ذكر خلق الأرض وخلق هذه
الأشيا
الصفحه ٢٩٣ : يَتَّقُونَ).
(فَإِنْ أَعْرَضُوا) : التفات خرج من ضمير الخطاب في قوله : (قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ) إلى
الصفحه ٣٠١ : خَلْفَهُمْ) : ما يأتي بعدهم من أمر القيامة والمعاد. انتهى ، ملخصا ،
وهو شرح قول الحسن ، قال : (ما بَيْنَ