وقال جرير :
بطخفة جالدنا الملوك وخيلنا |
|
عشية بسطام جرين على نحب |
أي على أمر عظيم التزم القيام به ، وقد يسمى الموت نحبا. الصياصي : الحصون ، واحدها صيصية ، وهي كل ما يمتنع به. ويقال لقرن الصور والظبي ، ولشوكة الديك ، وهي مخلبه الذي في ساقه لأنه يتحصن به. والصياصي أيضا : شوك الحاكة ، ويتخذ من حديد ، ومنه قول دريد بن الصمة : كوقع الصياصي في النسيج الممدد الأسوة : القدوة ، وتضم همزته وتكسر ، ويتأسى بفلان : يقتدي به ؛ والأسوة من الائتساء ، كالقدوة من الاقتداء : اسم وضع موضع المصدر. التبرج ، قال الليث : تبرجت : أبدت محاسنها من وجهها وجسدها ، ويرى مع ذلك من عينها حسن نظر. وقال أبو عبيدة : تخرج محاسنها مما تستدعي به شهوة الرجال ، وأصله من البرج في عينه وفي أسنانه ، برج : أي سعة. الوطر ، قال أبو عبيدة : كالأرب ، وأنشد للربيع بن أصبغ :
ودعنا قبل أن نودعه |
|
لما قضى من شبابنا وطرا |
وقال المبرد : الوطر : الشهوة والمحبة ، يقال : ما قضيت من لقائك وطرا ، أي ما استمتعت بك حتى تشتهي نفسي وأنشد :
وكيف ثوائي بالمدينة بعد ما |
|
قضى وطرا منها جميل بن معمر |
الجلباب : ثوب أكبر من الخمار.
(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللهَ وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَالْمُنافِقِينَ إِنَّ اللهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً ، وَاتَّبِعْ ما يُوحى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً ، وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ وَكَفى بِاللهِ وَكِيلاً ، ما جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَما جَعَلَ أَزْواجَكُمُ اللَّائِي تُظاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهاتِكُمْ وَما جَعَلَ أَدْعِياءَكُمْ أَبْناءَكُمْ ذلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْواهِكُمْ وَاللهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ ، ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آباءَهُمْ فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ فِيما أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلكِنْ ما تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً ، النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلى أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً ،