وقالت عاتكة بنت عبد المطلب ترثي النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم :
يا عين جودي ما بقيت بعبرة |
|
سحاً على خير البرية أحمد (١) |
ونقل المجلسي عن الخرائج : انّ تبع بن حسان سار إلى يثرب وقتل من اليهود ثلاثمائة وخمسين رجلاً بالصبر وأراد خرابها ، فقام إليه رجل من اليهود وقال : إنّك لا تستطيع أن تخرب هذه القرية ، قال : ولِمَ ؟ قال : لأنّه يخرج منها من ولد اسماعيل نبي يظهر من هذه البنية ، يعني البيت الحرام ، فكف « تبع » ومضى يريد مكة ومعه اليهود وكسا البيت وأطعم الناس وهو القائل :
شهدت على أحمد أنّه |
|
رسول من الله باري النسم (٢) |
وقالت صفية في تزويجه صلىاللهعليهوآلهوسلم :
ثمّ السعود لأحمد |
|
والسعد عنه ما برح |
بخديجة بنت الكمال |
|
وبحر أناملها طفح (٣) |
واجتمع سادة قريش وأكابرها في اليوم الثالث كعادتهم ، ونهض العباس وهو يقول :
شاع في الناس فضلكم |
|
وعلا في المراتب |
قد فخرتم بأحمد |
|
زين كل الاطائب |
أحمد سيد الورى |
|
خير ماش وراكب (٤) |
وقال بعض المسلمين عند اجلاء بني النضير وربّما ينسب إلى علي بن أبي طالب عليهالسلام :
__________________
(١) الطبقات الكبرى ج ٢ ص ٣٢٦.
(٢) بحار الأنوار ج ١٥ ص ٢١٤.
(٣) بحار الأنوار ج ١٦ ص ٧٥.
(٤) بحار الأنوار ج ١٦ ص ٧٢.