الصفحه ٣٢٥ :
والبيوت ، وشكل خاص
في المأكل والملبس ، ونمط خاص لبث العلم والتربية ... غير أنّ الذي كان يهم
الصفحه ٤٣٨ : : (
فَإِنَّهُ
يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا
).
ولما كان علم الرسول بالغيب محاطاً
بعلمه
الصفحه ٤٦٢ : . فالآية الكريمة اذن تنفي ذلك اللون من علم الغيب الذي يتصوره
بشكل ذاتي ، وبصورة تفويض مطلق من غير ارتباط
الصفحه ٤٦٣ :
فقد اتضح مما ذكرناه أنّ الفقرة الثانية
من الآية لا تنفي عن النبي إلاّ علم الغيب بشكله الذاتي بينما
الصفحه ٤٩٠ :
وأي تجانس بين العرضي
والذاتي والمحدود وغير المحدود وأي صلة بين الأصيل في علمه ، المرسل في إدراكه
الصفحه ٥٠٣ : أنبيائه من نفسيات وملكات كالعصمة والقداسة
الروحية والنزاهة النفسية ، والعلم الذي لا يضلّون معه في شي
الصفحه ٥١٩ :
سلّمنا اختصاص علمها به سبحانه وليس هو منها ، فلأجل الالتزام بوجود المناسبة بين
المتعاطفات لا مفر من القول
الصفحه ٥٥ : ، حيث يقول في وصفه له : « له ظهر وبطن
وظاهره حكم وباطنه علم ، ظاهره أنيق وباطنه عميق ، له نجوم وعلى
الصفحه ٥٦ : الإسلامية أشواطاً بعيدة ، ووصلت إلى مراحل عالية من النضج والرقي ـ حدث في
علم التفسير تطوّر ملموس ، فإنّه قبل
الصفحه ٨٢ :
لاختصاصه بإقليم دون
إقليم ، أو بشعب دون شعب. (١)
ولا يجد الباحث ـ مهما اُوتي من مقدرة
علمية
الصفحه ٨٦ : :
لقد بنى الإسلام أحكامه وتوجيهه في
العلم والعمل على الفطرة الإنسانية السائدة في جميع الأقطار والأفراد
الصفحه ١٤٦ : اللهِ الإِسْلامُ وَمَا
اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ
الْعِلْمُ
الصفحه ١٨٢ : ،
فهو معدن الإيمان وبحبوحته ، وينابيع العلم وبحوره ، ورياض العدل وغدرانه ، وأثافي
الإسلام وبنيانه
الصفحه ١٩٠ : الأعداء ) (٤).
٩٣. وعنه عليهالسلام
أيضاً فيها : السلام عليك يا وارث علم النبيين ومستودع علم الأوّلين
الصفحه ٢٢٥ : الآتي (١).
الجواب :
هذا مبلغ علم الرجل ومقياس عرفانه
بالكتاب وغوره في الأدب العربي وقد كان في وسع