الصفحه ٣٥٣ :
« إنّ الآية لا تدل على أنّ النبي كان
اُمياً بل فيها أنّه لم يكن يكتب الكتاب وقد لا يكتب الكتاب من
الصفحه ٣٥٤ :
الحكم عند ارتفاع
القيد أولى في نظر السامع كما في المقام فلا يستنبط منه المفهوم فإنّ من بقى على
الصفحه ٤٠٦ : أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالهُدَىٰ
وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ
) ( القصص ـ ٨٥
) فأخبر عن رجوعه إلى معاده من
الصفحه ٤٤٥ : الجهل
بالفتن وملاحم أحداث وكل ما يجري في الكون من نوازل أو ملمات أو ما يحكم فيه من
نواميس وقوانين فليس
الصفحه ٤٤٦ :
فِي
الأَرْضِ خَلِيفَةً ) ( البقرة ـ ٣٠ ) ، وأول من اجتباه
بقبول توبته قال سبحانه : (
ثُمَّ
الصفحه ٤٦٣ :
فقد اتضح مما ذكرناه أنّ الفقرة الثانية
من الآية لا تنفي عن النبي إلاّ علم الغيب بشكله الذاتي بينما
الصفحه ٤٧٥ : لا يتناهى من المعلومات وذلك محال ، ويجوز أن يعلما الغائبات
والكائنات الماضيات أو المستقبلات باعلام
الصفحه ٤٨٠ : كمال الايجاز أوضحنا ما أفاده بأمرين :
١. ما سمعناه منه رضوان الله عليه
شفاهاً.
٢. ما حرّره بقلمه
الصفحه ٤٨٥ : إبراهيم لمحزونون (١).
كان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
يملك ثلاثة ألوان من سلاح الغيب في كل أدوار
الصفحه ٤٩٢ :
الجواب :
انّ الناظر في هذه الروايات يقف على أنّ
المتبادر من العلم بالغيب في تلك العصور كان هو
الصفحه ٤٨ :
الشريفة من الرسول
الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم على نهيه.
من أجل هذا ، ولكي نسلم من التخبّط
الصفحه ١٠٧ :
عليهالسلام
في الجزء العاشر من تفسيره القيم « الميزان » فقال :
المعروف عند الشيعة عموم رسالته
الصفحه ١٠٩ :
المدرسية.
وثانياً
: فإنّ ما استفاده رحمهالله من الآية ب « أنّ شريعة نوح أوّل
شريعة نزلت إلى البشر
الصفحه ١١٧ :
ولا ينزل واحد منهم
على حكم الآخر ولا لنبي من قوم آخر ، فالطريق الأصلح لهذا هو بعث الأنبياء في داخل
الصفحه ١٦٢ : )
( الفرقان ـ ١ ).
وصريح النص أنّ الغاية من تنزيل الفرقان
على عبده ( رسولنا ) كون القرآن نذيراً للعالمين