الصفحه ٤٠٩ : يأتوكم ، فتنطلقون من
عندكم على أمر مختلف ، فاجمعوا أمركم على شيء واحد ما تقولون في هذا الرجل؟ قالوا
الصفحه ٤٣٩ :
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهذا ممّا لا خلاف فيه ، وإنّما
الخلاف في تعرّفهم على الغيب ، من
الصفحه ٤٦٦ : وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ
وَكَفَىٰ بِاللهِ وَكِيلاً
) ( الأحزاب ـ
٤٨ ).
فهل يمكن أن يأمر
الصفحه ٤٦٩ : ) ويدل على ما ذكرناه من التفسير وجوه :
١. إنّ الآيات الورادة في موضوع شهادة
النبي والشهداء الآخرين تصرح
الصفحه ٤٧٢ :
البشر.
ولكن هذا لا يدل على عدم العلم على
الاطلاق ليشمل عدم علمه عن طريق الوحي أيضاً أو في المستقبل
الصفحه ٤٧٣ : غير محدود وذاتياً له غير مفاض ، على ما دلّت عليه البراهين الكلامية
والفلسفية إلاّ أنّ ذلك لا يصحح حمل
الصفحه ٤٨٤ : وقوف الإمام على جميع الحوادث الجزئية ما مضى منها
وما يأتي باذن الله لا تؤثّر في مجرى أعماله الاختيارية
الصفحه ٤٨٧ : : على أن أعمل في الحياة بمقتضى العلل
والعوامل الطبيعية ، ولست أعمل وفقاً لما أعلمه من الغيب.
وهكذا نرى
الصفحه ٤٩٦ : عليهالسلام ردّاً على الغلاة من التوقيع جواباً
لكتاب إليه على يدي محمد بن علي بن هلال الكرخي : يا محمد بن علي
الصفحه ٥٠٧ : يبارك له في صفقته يقول : دخلني شك في شأن
علي عليهالسلام فخرجت معه
على شاطئ الفرات ، فعدل عن الطريق ووقف
الصفحه ٥١٦ :
( المائدة ـ ١٠٩ ) ما
هذا لفظه :
وذكر الحاكم أبو سعيد في تفسيره : انّها
تدل على بطلان قول
الصفحه ٥٢١ :
تخطئ في تخمينها ،
ولا تخبر عما تخبر إلاّ بالظن والترديد ، بل على نحو الاجمال في جانب والاهمال في
الصفحه ٧٤ : ،
الذي هو دين السلام ، ورسالته من الله وما اُنزل إليه من ربّه.
وهذه المكاتيب أول دليل على أنّ رسالته
الصفحه ١٢٣ : غيرهم لذكر
فهؤلاء سادة الأنبياء ويدل على تقدمهم أيضاً قوله : (
وَإِذْ
أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ
الصفحه ١٢٦ : موسوية ،
فعيسوية فمحمدية على المعنى الذي عرفته.
السؤال الثاني :
لو كانت نبوّة موسى والمسيح اقليمية