بيت إذا عدّ المآثر أهله |
|
عدّوا النبيّ وثانيا جبريلا |
قوم إذا اعتدلوا الحمايل أصبحوا |
|
متقسّمين خليفة ورسولا |
نشأوا بآيات الكتاب فما انثنوا |
|
حتّى صدرن كهولة وكهولا |
ثقلان إن يتفرّقا أو يطفيا |
|
بالحوض من ظمأ الصدور غليلا |
وخليفتان على الأنام بقوله |
|
الحقّ أصدق من تكلّم قليلا |
فأتوا أكفّ الآيسين فأصبحوا |
|
ما يعدلون سوى الكتاب عديلا |
٥٦ ـ في التصريح بأسمائهم أيضا : وفيه بالإسناد إلى سلمان الفارسي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا سلمان ، أتعرف من كان وصيّ آدم؟ فقال : الله ورسوله أعلم. فقال: إنّي أعرّفك يا أبا عبد الله ، فأنت منّا أهل البيت ، إنّ آدم أوصى إلى شيث ، وأوصى شيث إلى ابنه شبان ، وأوصى شبان إلى ابنه مخلث ، وأوصى مخلث إلى محوق ، وأوصى محوق إلى عميثا ، وأوصى عميثا إلى أخنون وهو إدريس النبيّ عليهالسلام ، وأوصى إدريس إلى ناخور ، وأوصى ناخور إلى نوح عليهالسلام ، وأوصى نوح إلى ابنه سام ، وأوصى سام إلى ابنه عثامر ، وأوصى عثامر إلى برعثانا ، وأوصى برعثانا إلى يافث ، وأوصى يافث إلى برّه ، وأوصى برّه إلى حفيه ، وأوصى حفيه إلى عمران ، وأوصى عمران إلى إبراهيم ، وأوصى إبراهيم إلى ابنه إسماعيل ، وأوصى إسماعيل إلى إسحاق ، وأوصى إسحاق إلى يعقوب ، وأوصى يعقوب إلى يوسف ، وأوصى يوسف إلى بريثا ، وأوصى بريثا إلى شعيب ، وأوصى شعيب إلى موسى ، وأوصى موسى إلى يوشع ، وأوصى يوشع إلى داود ، وأوصى داود إلى سليمان ، وأوصى سليمان إلى آصف بن برخيا ، وأوصى آصف إلى زكريّا ، وأوصى زكريّا إلى عيسى بن مريم ، وأوصى عيسى بن مريم إلى شمعون بن حمون الصفا ، وأوصى شمعون إلى يحيى ، وأوصى يحيى إلى منذر ، وأوصى منذر إلى سلمة ، وأوصى سلمة إلى بردة ، وأوصى بردة إليّ ، وأنا أدفعها إلى عليّ بن أبي طالب.