العامّة والخاصّة ، ومن شرّ نفسي ووسوستها ، ونم شرّ الدناهش والحسن واللمس واللبس ومن عين الجنّ والإنس ، بو الاسم الذي اهتزّ له عرش بلقيس وأعيذ ديني ونفسي وجميع ما تحوط عنايتي من شرّ كلّ صوره وخيال أو بياض أو سواد أو تمثال أو معاهد أو غير معاهد ممّن سكن الهواء والسحاب والظلمات والنور والظلّ والحرور والبرّ والبحور والسهل والوعور والخراب والعمران والآكام والآجام والمفاوض والكنايس والنواويس والفلوات والجبانات من الصادرين ممّن يبدو بالليل وينتشر بالنهار وبالعشيّ والإبكار والغدوّ والآصال والمريبين والأسامرة والأفاترة والفراعنة والأبالسة ومن جنودهم وأزواجهم وعشايرهم وقبايلهم ومن همزهم ولمزهم ونفشهم ووقاعهم وأخذهم وسحرهم وضربهم وعبثهم ولمحهم واحتيالهم وأخلاقهم ، ومن شرّ كلّ ذي شرّ من السحرة والغيلان وأمّ الصبيان وما ولدوا وما ورد ، وأومن من شرّ كلّ ذي شرّ داخل وخارج وعارض ومتعرّض وساكن ومتحرّك وضربان عرق وصداع شقيقة وأمّ ملدم والحمّى والمثلّثة والربع والغبّ والنافضة والصالبة والداخلة والخارجة ، ومن شرّ كلّ دابّة أنت آخذ بناصيتها إنّك على صراط مستقيم ، اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وسلّم كثيرا».
وروى السيّد الأجل عليّ بن طاووس في جمال الأسبوع بسنده عن أبي محمّد العسكري عليهالسلام قال : قرأت في كتب آبائي عليهمالسلام : من صلّى يوم السبت أربع ركعات يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد وآية الكرسي كتبه الله عزوجل في درجة النبيّين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
ومنها : دعائه لتخليص اليسع بن حمزة : تقدّم قصّته في الأربعين من