ورحمته وبركاته ، بسم الله وبالله ، أخرج بإذن الله ، منها خرجتم وفيها نعيدكم ومنها نخركم تارة أخرى فإن تولّوا فقل حسبي الله لا إله إلّا هو عليه توكّلت وهو ربّ العرش العظيم ، بسم الله وبالله أدفعكم برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم».
عوذة عوّذ بها الجواد عليهالسلام ولده الهادي عليهالسلام : قال الشيخ الطوسيّ في مصباح المتهجّد : أخبرنا جماعة عن أبي المفضّل قال : حدّثنا أبو أحمد عبد الله بن الحسين بن إبراهيم العلوي ، عن أبيه ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني رضى الله عنه أنّ أبا جعفر محمّد بن عليّ عليهالسلام كتب هذه العوذة لابنه أبي الحسن وهو صبيّ في المهد وكان يعوّذه بها يوما فيوما :
«بسم الله الرحمن الرحيم ، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم ، اللهمّ ربّ الملائكة والروح والنبيّين والمرسلين ، وقاهر من في السماوات والأرضين ، وخالق كلّ شيء ومالكه ، كفّ عنّي بأس أعدائنا ومن أراد بنا سوء من الجنّ والإنس فأعمي أبصارهم وقلوبهم واجعل بيني وبينهم حجابا وحرسا ومدفعا إنّك ربّنا ولا حول ولا قوّة إلّا بالله عليه توكّلنا وإليه أنبنا وهو العزيز الحكيم ، ربّنا وعافنا من شرّ كلّ سوء ، ومن شرّ كلّ دابّة أنت آخذ بناصيتها ، ومن شرّ كلّ ذي شرّ ، ربّ العالمين وإله المرسلين ، صلّ على محمّد وآله أجمعين وخصّ محمّدا وآله بأتمّ ذلك ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم ، بسم الله وبالله أومن ، وبالله أعوذ ، وبالله أعتصم ، وبالله أستجير ، وبعزّة الله ومنعته أمتنع من شياطين الإنس والجنّ ، ومن رجلهم وخيلهم وركضهم وعطفهم وكيدهم وشرّهم وشرّ ما يأتون به تحت الليل وتحت النهار من البعد والقرب ، ومن شرّ الغائب والحاضر والشاهد والزائر ، أحياء وأمواتا ، أعمى وبصيرا ، ومن شرّ