وقلتها عشيّا ثلاثا حصّنت في حصن من مخاوفك وأمن من محذورك.
فإذا أردت التوجّه في يوم قد حذّرت فيه فقدّم أمام توجّهك الحمد لله ربّ العالمين والمعوّذتين ، وآية الكرسي ، وسورة القدر ، وآخر آية في سورة آل عمران ، وقل :
«اللهمّ بك يصول الصائل ، وبقدرتك يطول الطائل ، ولا حول لكلّ ذي حول إلّا بك ، ولا قوّة يمتازها ذو قوّة إلّا منك ، بصفوتك من خلقك وخيرتك من بريّتك محمّد نبيّك وعترته وسلالته عليه وعليهمالسلام ، صلّ عليهم واكفني شرّ هذا اليوم وضرره ، وارزقني خيره ويمنه ، واقض لي في متصرّفاتي بحسن العاقبة وبلوغ المحبّة والظفر بالأمنية وكفاية الطاغية الغويّة وكلّ ذي قدرة لي عليّ أذيّة حتّى أكون في جنّة وعصمة من كلّ بلاء ونقمة ، وأبدلني من المخاوف أمنا ، ومن العوائق فيه بشرا حتّى لا يصدّني صادّ عن المراد ، ولا يحلّ بي طارق من أذى العباد إنّك على كلّ شيء قدير ، والأمور إليك تصير ، يا من ليس كمثله شيء وهو السميع البصير».
منها دعائه لعوذة الحوامل : في كتاب طبّ الأئمّة عن الوليد بن فقيه مؤذّن مسجد الكوفة قال : حدّثنا أبو الحسن العسكريّ عن آبائه عن محمّد الباقر عليهمالسلام قال : من أراد أن لا يعبث الشيطان بأهله ما دامت المرأة في نفاسها فليكتب هذه العوذة بمشك وزعفران بماء المطر الصافي وليعصره بثوب جديد لم يلبس ولبس منه أهله وولده وليرشّ منه الموضع والبيت الذي فيه النفساء فإنّه لا يصيب أهله ما دامت في نفاسها ولا يصيب ولده خبط ولا جنون ولا فزع ولا نظرة إن شاء الله :
«بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله بسم الله والسّلام على رسول الله ، والسّلام على آل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والصلاة عليهم