وقال : «بينما رجل في غنمه إذ جاء الذئب ، فذهب بشاة من الغنم ، فطلبه ، فلمّا أدركه لفظها ، ثم أقبل عليه ، فقال : من لها يوم السّبع ، يوم لا يكون لها راع غيري؟» فقال من حول رسول الله صلىاللهعليهوسلم : سبحان الله ، سبحان الله! فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «فإنّي آمنت به أنا ، وأبو بكر ، وعمر» ، ولم يكن ثمّ أبو بكر وعمر [٩٤٩٥].
رواهما مالك ، عن أبي الزّناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة لم يذكر قبله أبا سلمة](١).
(بسم الله الرّحمن الرحيم)
وصلّى الله على محمّد وآله وسلّم
أخبرنا (٢) أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أحمد بن الحسن بن محمّد ، أنا أبو محمّد المخلدي ، أنا عبد الله بن محمّد بن مسلم الإسفرايني ، نا أحمد بن عيسى التّنّيسي ، نا عمرو بن أبي سلمة ، نا صدقة بن عبد الله ، عن مالك بن أنس ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال :
«بينا رجل في غنيمة أخذ الذئب منها شاة فطلبه ، فلما أدركه لفظها ، ثم أقبل عليه فقال : من لها يوم السبع ، يوم لا يكون لها راعي (٣) غيري» فقال من حول النبي صلىاللهعليهوسلم : سبحان الله ، سبحان الله ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «فإنّي آمنت بهذه وأبو بكر وعمر» ، وليس ثمّ أبو بكر ولا عمر [٩٤٩٦].
قال : وأنا عبد الله بن محمّد (٤) ، نا أحمد بن عيسى التّنّيسي ، نا عمرو بن أبي سلمة ، نا صدقة ، عن مالك ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة.
أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم صلّى بالناس ثم أقبل على الناس فقال : «بينا رجل يسوق بقرة أراد أن يركبها فأقبلت عليه فقالت : إنّما لم نخلق لهذا ، إنما خلقنا للحراثة» فقال من حوله : سبحان الله ، سبحان الله ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «فإنّي أشهد أنا وأبو بكر وعمر» ، وليس ثم أبو بكر ولا عمر [٩٤٩٧].
__________________
(١) إلى هنا ينتهي ما استدرك عن المخطوط «د» ونعود من الخبر التالي إلى «س» و «م» و «ز» وأيضا «د».
(٢) بهذا الخبر تبدأ النسخة السليمانية (س) ، وهي الأصل المعتمد لدينا ، وهو بداية المجلد المخطوط الثالث عشر.
وتبدأ به أيضا النسخة المغربية (م).
وتبدأ به أيضا النسخة المصورة عن الأصل المحفوظ في المكتبة الأزهرية والمرموز لها ب «ز».
(٣) كذا بالأصل وم بإثبات الياء ، وفي «ز» : راع.
(٤) «محمد» سقطت من م.