أخبرنا أبو القاسم أيضا ، أنا أبو الحسين ، نا أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم الجرجاني (١) من لفظه ، أنا القاضي أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة (٢) ، نا محمد بن علي بن زيد الصائغ ، نا بشر بن عبيس ، نا النضر بن عربي ، عن عاصم ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي أروى الدّوسي قال :
كنت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم جالسا ، فطلع أبو بكر وعمر ، فقال : «الحمد لله الذي أيّدني بكما» [٩٤٦٤].
قال الدار قطني :
هذا حديث غريب من حديث النضر بن عربي (٣) ، عن عاصم بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب ـ وهو أخو عبيد الله بن عمر ـ تفرد به بشر بن عبيس بن مرحوم عنه. وإنّما رواه عاصم بن عمر ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن محمد بن إبراهيم ، قاله الواقدي عنه.
قال أبو سعد : حدثنا به أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي ، نا محمد بن الفرج ، نا الواقدي ، نا عاصم بن عمر ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التّيمي ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي أروى الدّوسي قال :
كنت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم جالسا ، فطلع أبو بكر وعمر ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الحمد لله الذي أيّدني بكما» [٩٤٦٥].
قال الدار قطني : غريب من حديث (٤).
[أخبرتنا](٥) أم المجتبى قالت : قرئ على إبراهيم ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو يعلى ، حدثني الفضل بن الصباح ، نا ابن أبي فديك ، حدثني غير واحد ، عن عبد العزيز بن المطلب ، عن أبيه ، عن جدّه ، أنّ النبيّ صلىاللهعليهوسلم رأى أبا بكر وعمر فقال :
«هذان السمع والبصر».
__________________
(١) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٨٧.
(٢) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٥٤٤.
(٣) هو النضر بن عربي ، أبو روح الباهلي ، ترجمته في تهذيب الكمال ١٩ / ٩٠.
(٤) كذا بالأصل «د» وثمة سقط في الكلام.
(٥) زيادة منا للإيضاح ، سقطت من الأصل ، انظر الحاشية السابقة.