رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «اللهمّ أيّد الإسلام بعمر بن الخطّاب» [٩٨١٢] وكان أوّل من بايع أبا بكر.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا الحسن بن علي الجوهري ، أنا أبو عمر محمّد بن العباس ، أنا أحمد بن معروف بن بشر ، أنا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد (١) ، أنا محمّد بن عمر ، حدّثني عبد الله بن عمر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه قال : جاء بلال يريد أن يستأذن على عمر ، فقلت : إنه نائم ، فقال : يا أسلم كيف تجدون عمر؟ فقلت : خير الناس ، إلّا أنه إذا غضب فهو أمر عظيم ، فقال بلال : لو كنت عنده إذا غضب قرأت عليه القرآن حتى يذهب غضبه.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة ، أنا أبو عمرو عبد الرّحمن بن محمّد الفارسي ، أنا أبو أحمد عبد الله بن (٢) عدي الحافظ (٣) ، نا موسى بن هارون التّوّزي (٤) نا أبو موسى محمّد بن المثنى ، نا عبد الله بن داود الواسطي ـ وكان والله ما علمته صاحب سنّة ـ.
نا حمّاد بن زيد ، عن أيوب ، عن محمّد قال : ما أظن رجلا ينتقص أبا بكر وعمر يحبّ النبي صلىاللهعليهوسلم.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو محمّد الصّريفيني ، نا عمر بن إبراهيم بن أحمد الكتّاني ، نا أبو بكر الادمي القارئ.
ح وأخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن فهد العلّاف ، أنا أبو الحسن محمّد بن عبد الله بن محمّد بن أحمد الموصلي ، نا محمّد بن جعفر الأدمي.
نا أبو العيناء محمّد بن القاسم ، نا يعقوب بن محمّد الزهري ، عن ابن أبي حازم ، عن أبيه قال :
سئل علي بن الحسين عن أبي بكر وعمر ومنزلتهما من رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : كمنزلتهما اليوم ، هما ضجيعاه.
__________________
(١) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٣ / ٣٠٩.
(٢) بالأصل وم و «ز» : أبو أحمد عبد الرحمن عدي ، تصحيف ، والصواب ما أثبت وهو صاحب كتاب الكامل في ضعفاء الرجال.
(٣) رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ٤ / ٢٤٣ في ترجمة عبد الله بن داود التمار الواسطي.
(٤) بالأصل وم : النوري ، وفي «ز» : الثوري ، وفيها جميعا تصحيف ، والصواب عن ابن عدي.