«أريت في النوم أنّي أنزع ـ زاد ابن حمدان : بدلو وقالا : ـ على قليب ، فجاء أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين ، فنزع نزعا ضعيفا ، والله يغفر له ، ثم جاء عمر ـ زاد ابن حمدان : فاستقى وقالا : ـ فاستحالت غربا ، فلم أر عبقريا من الناس يفري فريه ، حتى روي الناس ، وضربوا بعطن» [٩٧٩١].
رواه البخاري (١) ومسلم (٢) عن ابن نمير.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو غالب أحمد بن علي بن الحسين (٣) الجكّي (٤) ، قالا : أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا محمّد بن عبد الله بن الحسين الدقاق ، نا إسماعيل بن العباس الورّاق ، نا العباس بن محمّد بن حاتم ، نا محمّد بن بشر العبدي ، نا عبيد الله بن عمر ، عن أبي بكر بن سالم ، عن سالم ، عن ابن عمر أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال :
«رأيت في المنام كأنّي أنزع بقليب بدلو بكرة ، فجاء أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين ، وفي نزعه ضعف ، والله يغفر له ، ثم جاء عمر بن الخطّاب فاستقى فاستحالت غربا ، فلم أر عبقريا من الناس يفري فريه ، حتى روي الناس ، وضربوا بعطن» [٩٧٩٢].
أخبرنا أبو القاسم أيضا ، أنا أبو الحسين بن النقور ، وأبو القاسم بن البسري ، وأبو منصور عبد الباقي بن محمّد بن غالب ، قالوا : أنا أبو طاهر المخلّص ، نا عبد الله بن محمّد البغوي ، نا أحمد بن عيسى المصري ، نا ابن وهب.
قال ونا عمرو بن علي أبو حفص الصّيرفي ، نا أبو عاصم جميعا عن عمر بن محمّد ، نا سالم بن عبد الله ، عن عبد الله (٥) بن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«رأيت فيما يرى النائم كأنّي على بئر وأرى جميع الناس ، فجاء أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين ، وفيه ضعف ، والله يغفر له ، ثم جاء عمر فاستحالت بيده غربا ، فلم أر عبقريا من الرجال يفري فريه ، حتى ضرب الناس بأعطانهم» [٩٧٩٣].
قال البغوي : واللفظ لحديث أبي عاصم.
__________________
(١) صحيح البخاري ، كتاب فضائل أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم حديث رقم ٣٦٨٢ طبعة دار الفكر.
(٢) صحيح مسلم ، (٤٤) كتاب فضائل الصحابة ، (٢) باب ، رقم ٢٣٩٣.
(٣) بالأصل : الحسن ، والمثبت عن م و «ز». ومشيخة ابن عساكر.
(٤) بالأصل : «الحكى» وفي «ز» : «الحاكي» وفي م : «الحكى» وفوقها ضبة. والتصويب عن مشيخة ابن عساكر ١٠ / أ.
(٥) «عن عبد الله» استدركت على هامش «ز» ، وبعدها صح.