بالجنة على بلوى تكون» ، فأذنت له وبشّرته بالجنة على بلوى تكون ، فإذا هو عثمان بن عفّان ـ رضياللهعنه ـ قال : الله المستعان وعليه التكلان (١) [٩٦٦٤].
أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرّحمن بن محمّد الجوهري ، نا عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز ، حدّثني عبد الله بن مطيع البكري ، ويحيى بن أيوب ، قالا : نا إسماعيل بن جعفر ، عن محمّد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن نافع بن عبد الحارث الخزاعي ، قال :
دخل رسول الله صلىاللهعليهوسلم حائطا من حوائط الأنصار ، فقال لبلال : أمسك (٢) علينا الباب ، فجاء أبو بكر يستأذن ورسول الله صلىاللهعليهوسلم جالس على القفّ باد رجليه ، فقال بلال : هذا أبو بكر يستأذن ، فقال : «ائذن له وبشّره بالجنّة» ، فجاء فجلس معه على القفّ (٣) ، ودلّى رجليه ثم ضرب (٤) ، فجاء بلال فقال : عمر (٥) يستأذن ، فقال : «ائذن له وبشّره بالجنّة» ، فجاء فجلس (٦) معهما على القفّ ، ثم ضرب الباب ، فقال بلال : هذا عثمان يستأذن ، فقال : «ائذن له وبشّره بالجنّة ومعها بلاء» [٩٦٦٥].
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أحمد بن محمّد بن أحمد ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز ، نا داود بن عمرو الضّبّي ، نا إسماعيل بن جعفر ، أخبرني محمّد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن نافع بن عبد الله بن عبد الحارث الخزاعي قال :
دخل رسول الله صلىاللهعليهوسلم حائطا من حوائط المدينة ، فقال لبلال : «أمسك عليّ الباب» ، فجاء أبو بكر يستأذن ورسول الله صلىاللهعليهوسلم جالس على القفّ ـ والقفّ مثل الحوض ـ مادّا رجليه ، فقال بلال : هذا أبو بكر يستأذن ، فقال : «ائذن له وبشّره بالجنّة» ، فجاء فجلس معه على القفّ ودلّى رجليه ، ثم ضرب الباب ، فجاء بلال ، فقال بلال : فقال (٧) : هذا عمر يستأذن ، فقال : «ائذن له وبشّره بالجنّة» ، فجلس معه على القفّ ودلّى رجليه ، ثم ضرب الباب ، فجاء بلال ،
__________________
(١) كتب بعدها في «ز» : إلى.
(٢) في «ز» : استمسك علينا الباب.
(٣) كتب فوقها في «ز» : هذا.
(٤) كذا بالأصل و «ز» ، وفي المطبوعة : فضرب الباب.
(٥) كذا بالأصل و «ز» ، وفي المطبوعة : فقال : هذا عمر يستأذن.
(٦) في «ز» : فجاء فجلس فجلس معهما.
(٧) كذا بالأصل و «ز».