على شفة البئر ، فكشف عن ساقيه ودلّاهما في البئر ، فجعلت أتمنى أن يأتي أخ لي ، وأرجو أن يأتي به ، فلم يأت أحد حتى قاموا وانصرفوا [٩٦٦٢].
أخبرنا أبو جعفر ، أبو حامد ، أبو بكر محمّد بن ظفر بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحيم الخطيب (١) ، وأبو بكر محمّد بن جعفر بن محمّد بن أحمد بن مهران (٢) ، وأبو غالب محمّد بن إبراهيم بن محمّد ، وأم الشمس خجستة بنت إبراهيم بن عبد الوهّاب بن مندة ، قالوا : أنا أبو عمرو بن مندة ، أنا أبي ، أنا عبد الله بن يعقوب بن إسحاق الكرماني ، نا يحيى بن بحر الكرماني ، نا حمّاد بن زيد ، عن أيوب السّختياني أنّ أبا عثمان النهدي حدّث عن أبي موسى الأشعري وعلي بن الحكم ، وعاصم الأحول ، عن أبي عثمان النهدي عن أبي موسى.
أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم دخل حائطا وأمرني أن أقعد على الباب ، فجاء رجل فاستأذن فقال : «ائذن له وبشّره بالجنّة» ، فإذا هو أبو بكر ، ثم جاء آخر فاستأذن ، فقال : «ائذن له وبشّره بالجنّة» ، فإذا هو عمر ، ثم جاء آخر فاستأذن ، قال : فسكت صلىاللهعليهوسلم ثم قال : «ائذن له وبشّره بالجنّة على بلوى شديدة» ، فإذا هو عثمان بن عفّان.
لفظهم قريب.
أخبرنا (٣) أبو القاسم هبة الله بن عبد الله ، نا أبو بكر أحمد بن علي ، أنا عثمان بن محمّد بن يوسف العلّاف.
ح وأخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفرضي ، نا أبو محمّد الصوفي ـ إملاء ـ نا أبو بكر أحمد بن طلحة بن هارون المعروف بابن المنقّي البغدادي.
قالا : أنا أبو بكر أحمد بن سلمان (٤) النّجّاد قال : قرئ على يحيى بن جعفر ، نا علي بن عاصم ، حدّثني عثمان بن غياث ، حدّثني أبو عثمان النهدي ، نا أبو موسى الأشعري قال :
كنت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم في حديقة بني فلان ، والباب علينا مغلق ، ومع النبي صلىاللهعليهوسلم عود
__________________
(١) مشيخة ابن عساكر ١٨٩ / ب.
(٢) مشيخة ابن عساكر ١٨٠ / أ.
(٣) كتب فوقها في «ز» : يؤخر.
(٤) بالأصل و «ز» : سليمان ، تصحيف ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٥٠٢.