حتى يفتح له ، ما ترك من صفراء ولا بيضاء إلّا سبع مائة درهم فضلت من عطائه كان يرصدها لخادم لأهله.
كذا رواه إسرائيل عن أبي إسحاق.
ورواه إسماعيل بن أبي خالد ، وزيد بن أبي أنيسة ، وشريك القاضي ، وزيد العمّي ، وشعيب بن خالد ، عن أبي إسحاق فقالوا : عن هبيرة بن يريم ، عن الحسن بن علي.
فأمّا حديث إسماعيل :
فأخبرناه أبو منصور محمود بن أحمد بن عبد المنعم ، أنا أبو علي الحسن بن عمر بن الحسن بن يونس ، أنا أبو عمر القاسم بن جعفر الهاشمي ، نا أبو العباس محمّد بن أحمد الأثرم ، نا حميد بن الربيع ، نا ابن نمير ، نا إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي إسحاق ، عن هبيرة بن يريم قال :
سمعت الحسن بن علي قام يخطب الناس ، فقال :
يا أيها الناس لقد فارقكم أمس رجل ما سبقه الأولون ، ولا يدركه الآخرون ، ولقد كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يبعثه المبعث فيعطيه الراية ، فما يرد حتى يفتح الله عليه ، إن جبريل عن يمينه ، وميكائيل عن شماله ، ما ترك صفراء ولا بيضاء إلّا سبع مائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يشتري بها خادما (١).
وأخبرناه أبو العزّ بن كادش ، أنا أبو محمّد الجوهري ـ إملاء ـ نا أبو الحسين عبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ ، نا محمّد بن جعفر أبو الحسن الكوفي ، نا زياد بن أيوب ، نا علي بن غراب ، نا إسماعيل بن أبي خالد ، نا أبو إسحاق عن هبيرة بن يريم قال :
خطبنا الحسن بن علي بعد وفاة أبيه فقال :
أيها الناس قد فارقكم اليوم رجل لم يسبقه الأولون ، ولن يدركه الآخرون ، إن كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم ليبعثه المبعث ، فما يرجع حتى يفتح الله عليه ، وجبريل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، ولم يترك صفراء ولا بيضاء إلّا سبع مائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يبتاع بها خادما.
وأما حديث زيد [بن أبي أنيسة].
__________________
(١) انظر حلية الأولياء ١ / ٦٥.