أخبرنا أبو علي بن السبط ، أنا أبو محمّد الجوهري.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب.
قالا : أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد (١) ، حدّثني أبو بكر ، نا عمرو بن طلحة (٢) ، عن أسباط بن نصر ، عن سماك ، عن حنش ، عن علي.
أن النبي صلىاللهعليهوسلم حين بعثه ببراءة فقال : يا نبي الله ، إنّي لست باللّسن ، ولا بالخطيب (٣) ، قال : «ما بد أن يذهب بها أنا أو تذهب بها أنت» ، قال : فإن كان لا بد فسأذهب أنا ، قال : «فانطلق ، فإنّ الله يثبّت لسانك ، ويهدي قلبك» ، قال ثم وضع يده على فمه.
آخر الجزء الثامن والتسعين بعد الأربعمائة.
أخبرنا أبو العزّ بن كادش ، نا أبو محمّد الجوهري ـ إملاء ـ.
ح وأخبرنا (٤) أبو علي بن السبط ، أنا الجوهري.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب.
قالا : أنا أحمد بن جعفر ، أنا عبد الله (٥) ، حدّثني أبو (٦) الربيع الزهراني ، ونا علي بن حكيم الأودي ، ونا محمّد بن جعفر الوركاني ، ونا زكريا بن يحيى بن يحيى زحمويه (٧) ، ونا عبد الله بن عامر بن زرارة الحضرمي ، ونا داود بن عمرو الضّبي ، قالوا : أنا شريك ، عن سماك ، عن حنش ، عن علي قال :
بعثني النبي صلىاللهعليهوسلم إلى اليمن قاضيا ، فقلت : تبعثني إلى قوم وأنا حدث السن ، ولا علم لي بالقضاء ، فوضع يده على صدري [فقال](٨) «ثبتك الله ، وسددك ، إذا جاءك الخصمان فلا تقض (٩) للأول حتى تسمع من الآخر ، فإنه أجدر أن يبين لك القضاء» ، قال : فما زلت قاضيا.
وهذا لفظ حديث داود بن عمرو الضّبيّ ، وبعضهم أتم كلاما من بعض.
__________________
(١) مسند أحمد بن حنبل ١ / ٣١٦ رقم ١٢٨٦ طبعة دار الفكر.
(٢) كذا بالأصل وم والمطبوعة ، وفي المسند : عمرو بن حماد.
(٣) في المسند : ولا بالخطب.
(٤) في م : وأخبرني.
(٥) هو عبد الله بن أحمد بن حنبل ، والحديث في المسند ١ / ٣١٥ رقم ١٢٨٠ طبعة دار الفكر.
(٦) الأصل : ابن ، تصحيف.
(٧) الأصل : رحويه ، وفي م : رحمويه ، والمثبت عن «ز» ، والمسند.
(٨) الزيادة عن «ز» ، وم ، والمسند ، سقطت اللفظة من الأصل.
(٩) الأصل وم : تقضي.