الصفحه ١٠٤ : المواسم. فأمر هذا الناظر
في جمادى الأولى من هذه السنة بإخراج المجاورين من الجامع ومنعهم من الإقامة فيه
الصفحه ١٢٩ : ، ومنوط به إقامة شعائر الدين في أنحاء القطر قاطبة.
وأول من تولى
المشيخة ـ كما قاله الجبرتي ـ هو الإمام
الصفحه ٣٠٥ : الشناوي في الشهر الأول من تلك السنة فلبث فيها إلى أن وافاه
أجله في الحين الذي ذكرناه آنفا. ومما يجب تسجيله
الصفحه ٣٤٤ : الذي لا معهد في العالم الإسلامي أولى منه بضم الشمل وتقريب مسافة الخلف
بين المسلم والمسلم حينما كان في
الصفحه ١٩٥ : م قانون بإصلاح الأزهر الشريف ، كان له أثره الكبير في حياته
العلمية ، وجاء في المادة الأولى منه أن الجامع
الصفحه ٢٣٢ : .
فمشيخة الأزهر
إذا ترجع إلى أواخر القرن الحادي عشر فقط ، والشيخ الخرشي كان أول من تولاها
غالبا.
والمرجح
الصفحه ٧٦ :
والخامسة بباب الشربة ، وهما من إنشاء الأمير عبد الرحمن كتخدا.
ولقد كان
الأزهر الشريف في أول
الصفحه ١٢٤ : منع المرتبات
وإجرائها.
وفي أول جمعة
من جمادى الأولى سنة ١٢٠٠ ه ثار جماعة من أهالي الحسينية بسبب ما
الصفحه ٣١٣ : ورسوله وأولي الأمر من المسلمين. إلى غير ذلك مما أمرت به
الشريعة. وحثت عليه. ورغبت فيه. وقد اعد الله تعالى
الصفحه ٣٤٣ : ،
وأن نؤمن بأن فضل الله في كل ذلك لم يكن وقفا على الأولين».
ونستعير من
أسلوب الفقيد فنقول إن الاجتهاد
الصفحه ٢٠٤ : استحسانها من لدن الرأي العام في الأمة ، وعين خمسين
واعظا في الوجه البحري. وبعد تعيينهم ببضعة أشهر نقلوا
الصفحه ٧٣ : التي كانت بسطح الأزهر وفقا لفتوى صدرت بذلك ، ورسم
بتجديد الجامع وعمارة ما تشعث منه ، وأمر بإنشا
الصفحه ١٠٣ : الأوقاف الدارة
بناحية الجيزة ، والصعيد ، والإسكندرية (١).
وأصدر برقوق
قرارا «بأن من مات من مجاوري الأزهر
الصفحه ١٩٠ : مات منهم
خاسئا وحسيرا
ندبوا رؤوسهم
وقد هلكوا وما
بالبحر إلا
من رأيت صغيرا
الصفحه ١٧٧ :
هذه هي رواية
الجبرتي ونحن لا نكاد نسلم بها ، فإن محمد علي عندما علم بنبأ وصول الوحدات
البحرية