فالقسم الأول في تراجم اهل الشام ونواحيها.
والقسم الثاني في تراجم العصريين من أهل المغرب وما والاها.
والقسم الثالث في تراجم مكة ومن بحماها ذكر فيه الدولة الحسينية ومن بها من بقية العلماء والشعراء والأعيان.
والقسم الرابع في ترجمة أهل اليمن ممن بلغه خبره في هذا الزمان ممن بقي بها من الفضلاء والشعراء وكان قريب العهد.
والقسم الخامس في الترجمة لأدباء وعلماء مصر.
والقسم السادس في الترجمة لنفسه
وقد اثنى عليها كل العلماء ورجال الأدب ويقول فيها ابن معصوم :
«أهدى إلى من مكة المشرفة كتاب ريحانة الألبا تأليف العلامة النحرير. شهاب الدين الخفاجي وهو الشهاب الذي أضاء نور فضله في هذا الزمن الداجي ، فرأيته قد أجاد فيما ألف وتكفل بالمقصود وما تكلف فلله كتابه من ريحانة تنفست في ليلها البارد وعطرت معاطس الإسماع بطيب نشرها الوارد حتى خاطبها كل كلف بالأدب راح لعرفها منتشقا الخ» (١).
«وقد بنى الخفاجي الريحانة على التراجم ولكنه توسع في تراجم الشعراء فشرح أقوالهم ونقد ما يستحق النقد منها وهو كتاب أدب وتاريخ جليل الفائدة (٢).
وقد ذيلها المحبى صاحب خلاصة الأثر م ١١١١ ه بكتاب سماه «نفحة الريحانة» وقد طبعت الريحانة في مصر سنة ١٢٩٤ ه في ٣٢٨ صفحة وهذه الطبعة المذكورة هي التي نقلنا منها ما ذكرناه عن الشهاب ثم طبعت مرة أخرى سنة ١٣٠٦ ه في ٤٣٢ صفحة.
__________________
(١) ص ٨ من السلافة.
(٢) ٢١٠ ج ٢ الأدب العربي لمحمود مصطفى