الحمد لله الذي منّ عليّ ببصري في حياة رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فلما قبض الله نبيّه وأراد الفتنة بعباده كفّ بصري.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم بن البسري ، وأبو محمّد بن أبي عثمان ، وأبو طاهر أحمد بن محمّد بن إبراهيم.
ح وأخبرنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد (١) ، أنا أبي.
قالوا : نا إسماعيل بن الحسن بن عبد الله.
ح وأخبرنا أبو محمّد بن طاوس ، أنا عاصم بن الحسن ، أنا أبو عمر بن مهدي.
قالا : نا أبو عبد الله المحاملي ، نا أبو الأشعث ، نا حزم بن أبي حزم ، قال : سمعت أبا الأسود يقول : سمعت أبا بكرة يقول : لأن أخرّ من السماء إلى الأرض أحب إليّ من أن أشرك (٢) في دم عثمان.
أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمّد الفقيه ، وأبو القاسم الحسين بن الحسن بن محمّد ، قالا : أنا نصر بن إبراهيم المقدسي ، أنا أبو الفرج عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان الغزال ـ بصور ـ أنا أبو يعقوب إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان النّسوي ، نا جدي الحسن بن سفيان ، نا أمية بن بسطام ، نا المعتمر قال : سمعت حميدا يحدّث عن الحسن ، عن سمرة ، قال :
إنّ الإسلام كان في حصن حصين ، وإنهم ثلموا في الإسلام ثلمة بقتلهم عثمان ، وإنهم شرطوا شرطة ، وإنهم لن يسدّوا ثلمتهم ـ أو لا يسدوها (٣) ـ إلى يوم القيامة ، وإنّ أهل المدينة كانت فيهم الخلافة ، فأخرجوها ولم تعد فيهم.
أخبرنا (٤) أبو بكر المزرفي (٥) ، وأبو عبد الله البارع ، وأبو علي بن السبط ، وأبو غالب عبد الله بن أحمد بن بركة ، ومحمّد بن أحمد بن الحسين بن قريش ، قالوا : أنا أبو الغنائم بن المأمون ، أنا أبو الحسن الحربي ، نا جعفر بن أحمد بن محمّد بن الصّبّاح
__________________
(١) بالأصل وم و «ز» : بن أبي أحمد ، تصحيف. والصواب ما أثبت وهو محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم ، أبو عبد الله بن أبي طاهر القصاري ، (المشيخة ١٧٢ / ب).
(٢) بالأصل : «أشرك بالله» والمثبت يوافق م و «ز».
(٣) كذا بالأصل وم و «ز».
(٤) كتب فوقها في «ز» : ملحق.
(٥) الأصل : المرزقي ، تصحيف ، والتصويب عن م و «ز» ، والسند معروف.