أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قتل رجلا من قريش وقال : «لا يقتل بعد (١) اليوم قرشي صبرا إلّا رجل قتل عثمان فاقتلوه ، فإن لم تقتلوه تقتلوا قتل الشاء» [٨٠٥٨].
قال أبو أحمد : وهذا يعرف بمصعب بن سعيد أبي خيثمة المصّيصي ، عن عيسى بن يونس سرقه منه النضر هذا.
قال : وأنا أبو أحمد (٢) [نا](٣) محمّد بن داود بن دينار ، نا أحمد بن محمّد بن الحباب البصري ، نا عمرو (٤) بن فائد ـ يعني أبا علي الأسواري ـ عن موسى بن يسار (٥) ، عن الحسن ، عن أنس قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّ لله سيفا مغمودا في غمده ما دام عثمان حيا ، فإذا قتل عثمان جرّد ذلك السيف ، فلم يغمد إلى يوم القيامة» [٨٠٥٩].
قال أبو أحمد : وهذا بهذا اللفظ ، وهذا المتن لا أعرفه إلّا عن عمرو بن فائد ، ولعمرو بن فائد أحاديث مناكير.
أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرّحمن ، أنا أبو الحسن علي بن الحسن الخلعي ، أنا عبد الرّحمن بن عمر بن النحاس ، أنا أبو سعيد أحمد بن محمّد بن زياد ، نا أبو يحيى عبد الله بن أحمد بن أبي مسرّة ، نا أبو عبد الرّحمن المقرئ ، نا حرملة ، حدّثني يزيد بن أبي حبيب قال :
أعظم ما أتت هذه الأمة بعد نبيها ثلاث خلال : قتل عثمان بن عفّان ، وتحريقهم الكعبة ، وأخذهم الجزية من المسلمين.
قال ابن الأعرابي : وقتل الحسين بن علي.
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا رشأ بن نظيف ، أنا الحسن بن إسماعيل ، أنا أحمد بن مروان ، نا عبّاس بن محمّد ، نا يحيى بن معين.
ح وأخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ، أنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك ، أنا أبو
__________________
(١) الأصل : قبل ، والمثبت عن ابن عدي وم و «ز».
(٢) الحديث في الكامل لابن عدي ٥ / ١٤٨ ضمن أخبار عمرو بن فائد الاسواري.
(٣) الزيادة عن م و «ز» ، وفي ابن عدي : حدثنا.
(٤) الأصل : عمر ، والمثبت عن و «ز» ، وابن عدي.
(٥) كذا بالأصل ، وابن عدي : «يسار» وفي «ز» ، وم : سيّار وهو الصواب.