إنّ زيدا قال كذا وكذا ، فأي بلاء تصيبني؟ فو الذي بعثني بالحق ما تمنّيت ولا تعنّيت (١)(٢)
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم بن الخلّال ، أنا أبو عبد الله أحمد بن محمّد بن [يوسف العلاف ، نا عمر بن الحسن القاضي نا محمد بن](٣) غالب بن حرب ، نا عبد الصمد بن النعمان الجوهري ، نا عبد الأعلى بن أبي المساور ، عن إبراهيم بن محمّد بن حاطب ، عن ابن محيريز ، عن زيد بن أرقم ، قال :
أرسلني النبي صلىاللهعليهوسلم ، فقال : : «ائت عثمان ، فإنك ستراه في السوق يبيع ويبتاع ، فاقرئه مني السّلام ، وبشّره بالجنّة على بلوى تصيبه ، وأخبره أنه سيلي الأمر (٤) هذا بعد عمر» ، فأتيت عثمان ، فقال : أين تركت النبي صلىاللهعليهوسلم؟ فقلت : بمكان كذا وكذا ، فأخذ بيدي حتى دخلنا (٥) على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقال : يا رسول الله ، زيد يخبر عنك (٦) بكذا وكذا ، فأي بلوى تصيبني؟ فو الله ما زنيت في الجاهلية تكرما ، ولا في الإسلام (٧) تحرجا ، ولا تعنّيت (٨) ولا تمنّيت ، ولا مسست ذكري بيميني منذ بايعتك ، قال : «هو ذاك» [٧٩٤٩].
هذا مجمع عليه (٩).
وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو بكر البيهقي (١٠) ، أنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة ، أنبأ أبو محمّد أحمد بن إسحاق بن البغدادي ـ بهراة ـ أنا معاذ بن نجدة ، نا خلّاد بن يحيى ، نا عبد الأعلى بن أبي المساور ، عن إبراهيم بن محمّد بن حاطب عن عبد (١١) الرّحمن بن يحيى (١٢) ، عن زيد بن أرقم ، قال :
__________________
(١) تقرأ بالأصل : تغنيت وتقرأ «تعتّيت ، وفي م : تغنيت.
(٢) زيد في المطبوعة : واللفظ لحديث القطان.
(٣) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م لتقويم السند.
(٤) الأصل وم ، وفي المطبوعة : سيلي هذا الأمر.
(٥) عن م وبالأصل : دخلت.
(٦) عن م وبالأصل : عندك.
(٧) بالأصل وم : الجاهلية ، والمثبت عن المطبوعة.
(٨) في م : تغنيت ، وفي المطبوعة : تعتيت.
(٩) كذا بالأصل وم ، وفي المطبوعة : هذا مختصر.
(١٠) أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٦ / ٣٨٩ ـ ٣٩١.
(١١) الأصل «بن» والتصويب عن م ودلائل النبوة.
(١٢) كذا بالأصل وم ، وفي دلائل النبوة : بجير ، وفي المطبوعة : «بحير» وكله تصحيف ، تقدم في الروايات السابقة : عبد الرحمن بن محيريز.