كنت مع النبي صلىاللهعليهوسلم في حائط من حيطان المدينة ، فاستفتح أبو بكر (١) فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «افتح له وبشّره بالجنّة» ، ففتحت (٢) ، فإذا أبو بكر ، قال : ثم جاء رجل ، فاستفتح فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «افتح له وبشّره بالجنّة» ، ففتح له وبشّره بالجنّة ففتحت (٣) فإذا عمر ، فأخبرته بما قال النبي صلىاللهعليهوسلم ، ثم استفتح رجل ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «افتح له وبشّره بالجنّة على بلوى تصيبه» ، ففتحت ، فإذا عثمان ، فأخبرته بما قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فحمد الله ، ثم قال : الله المستعان.
أخبرنا أبو بكر اللّفتواني ، أنبأ سليمان بن إبراهيم بن محمّد ، ومحمّد بن أحمد بن محمّد بن هارون ، وسهل بن عبد الله بن علي الغازي ، وأحمد بن عبد الرّحمن الذكواني ، ومحمّد بن الحسن بن سليم ، وأحمد بن عبد الله بن أحمد ، والقاسم بن الفضل الثقفي.
ح وأخبرنا أبو محمّد بن طاوس ، نا سليمان بن إبراهيم.
ح وأخبرنا أبو بكر محمّد بن جعفر بن مهران ، أخبرنا سهل بن عبد الله.
قالوا : أنبأ محمّد بن إبراهيم بن جعفر اليزدي ـ إملاء ـ نا محمّد بن يعقوب بن يوسف الأصم ، نا منجاب (٤) بن مطر ، نا أبو بكر محمّد بن إسحاق الصاغاني (٥) ، نا سعيد بن عامر ، عن شعبة ، عن عثمان بن غياث ، عن أبي عثمان النهدي ، عن أبي موسى قال :
كان النبي صلىاللهعليهوسلم في بعض الحوائط ، ومعه عود ينكث (٦) به بين الماء والطين ، فجاء رجل ، فاستفتح فقال : «افتح له وبشّره بالجنّة» ، فإذا هو أبو بكر ، وبشّرته بالجنّة ، ثم جاء رجل ، فاستفتح فقال : «افتح له وبشّره بالجنّة» ، ففتحت (٧) له وبشّرته بالجنّة ، فإذا هو عمر ، ثم جاء آخر ، فاستفتح ، فقال : «افتح له وبشّره بالجنّة على (٨) بلوى تكون» ـ زاد اللفتواني وابن مهران : ففتحت له وبشرته بالجنّة على بلوى [تكون ـ](٩) ، فإذا هو عثمان ، قال : الله المستعان ، وعليه التكلان.
__________________
(١) كذا بالأصل وم ، وفي المطبوعة : «رجل» وهو أشبه ، باعتبار ما يلي.
(٢) ما بين الرقمين سقط من م.
(٣) ما بين الرقمين سقط من م.
(٤) كذا بالأصل وم : «نا منجاب» وفي المطبوعة : «بانتخاب ابن مطر» وهو أشبه بالصواب ، راجع ترجمة الأصم في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٤٥٢ وفيها أنه سمع محمد بن إسحاق الصغاني ، وراجع ترجمة أبي بكر محمد بن إسحاق الصاغاني في تهذيب الكمال ١٦ / ٦٥.
(٥) في المطبوعة : الصغاني.
(٦) كذا بالأصل وم ، وفي المطبوعة : ينكت بين الماء.
(٧) في المطبوعة : ففتحته وبشرته.
(٨) من قوله : ففتحت له إلى هنا سقط من م.
(٩) الزيادة عن م.