٦ ـ وعندما يقف الإمام المهدي بين الركن المقام
ليستعد للبيعة ، يكون أول من يضرب على يديه جبرئيل وميكائيل ويبايعانه ، وعندما
يخرج من مكة ومعه أصحابه ٣١٣ وعشرة آلاف من الذين اتبعوه في مكة يكون جبرئيل عن
يمينه وميكائيل عن شماله ... [ الحديث رقم ٨١٣ ج ٣ ].
٧ ـ وروي عن الإمام جعفر الصادق ... «
وينشر المهدي راية رسول الله ، عمودها من عمود العرش ، وسائرها من نصر الله ، لا
يهوي بها إلى شيء أبداً إلا هتكه الله ... فينحط عليه ثلاثة عشر ألف ملك وثلاثمائة
وثلاثة عشر ملكاً .. قال الراوي قلت : كل هذه الملائكة؟ قال الإمام الصادق : نعم ،
الذين كانوا مع نوح في السفينة ، والذين كانوا مع إبراهيم حين إلى في النار ،
والذين كانوا مع موسى حين فلق البحر لبني إسرائيل ، والذين كانوا مع عيسى حين رفعه
الله وأربعة آلاف ملك مسومين ، وألف مردفين وثلاثمائة وثلاثة عشر ملكاً بدريين ،
وأربعة آلاف ملك هبطوا يريدون القتال مع الحسين ، فلم يؤذن لهم في القتال ، فهم
شعث غير يبكونه عند قبره ، ورئيسهم ملك يقال له المنصور ... [ راجع الحديث رقم
١٠٩٦ ج ٤ ].
٨ ـ وروي عن الإمام الصادق قوله : « إذا
خرج القائم نزلت الملائكة بدر وهم خمسة آلاف ثلث على خيول شهب ، وثلث على خيول بلق
وثلث على خيول حوٍ ، قال الراوي : قلت وما الحو؟ قال هي الحمر ». [ راجع الحديث
١٠٩٧ ].
٩ ـ وروى أيضاً ... « بعد أن يخرج جيش
السفياني من الكوفة ويتواجه مع جيش المهدي يقتل رجل ... قال الإمام الصادق : «
فعند ذلك ينشر المهدي راية رسول الله ، فإذا نشرها انحطت عليه ملائكة بدر » ... [
راجع الحديث رقم ١١١٤ ].
١٠ ـ وروي عن الإمام الرضا قوله : «
ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصرة الحسين فلم يؤذن لهم فهم عند
قبره ... الي أن يقوم القائم فيكونون من أنصاره وشعارهم « يا لثارات الحسين » [
الحديث ١٢٣٠ ].
١١ ـ وروي عن الإمام الرضا أيضاً قوله :
« إذا قام القائم يأمر الله الملائكة