الملائكة من أعوان المهدي
وانصاره أيضاً
١ ـ لما عُرج برسول الله إلى السماء السابعة ، ومنها إلى سدرة المنتهى ، ومنها إلى حُجب النور ناداه الحق جل جلاله قائلاً يا محمد ... وبالقائم منكم أعمر أرضي ... وبه أُطهر الأرض من أعدائي وأورثها أوليائي ... وأمده بملائكتي لتؤيده على انفاذ أمري ، وإعلان ديني ، ذلك وليي حقاً ، ومهدي عبادي صدقاً ». [ راجع الحديث رقم ١٢٣ ج ١ ]. فإمداد الله تعالى للمهدي بالملائكة ، قرار قد أتخذ من الأزل ووعد إلهي قد صدر ، ان الله لا يخلف الميعاد.
٢ ـ وقد أركد الرسول الكريم هذه الحقيقة بقوله : « ... لطوال الله ذلك اليوم حتى يأتيهم رجل من أهل بيتي تكون الملائكة بين يديه ويظهر الإسلام ». [ راجع الحديث رقم ٨٤ وراجع مراجع أهل السنة المدونة تحته ].
٣ ـ وروي عن الإمام الحسن قوله : « يؤيد الله بملائكته » ... [ راجع الحديث رقم ٦٩٢ ].
٤ ـ وروي عن الإمام الباقر قوله : « ... ان الملائكة الذين نصروا محمداً في بدر لم يصعدوا لينصروا صاحب الأمر » ... [ الحديث رقم ٨٢٤ ].
٥ ـ وروي عن الباقر أيضاً : « كأني بالقائم على نجف الكوفة قد سار إليها من مكة في خمسة آلاف من الملائكة جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله والمؤمنون بين يديه وهو يفرق الجنود في البلاد ». [ راجع الحديث ٨٣٦ ج ٣ ].