في النهاية والمبسوط ، والعلامة الحلي في التحرير والمنتهى ، وابن ادريس وسعيد (١).
وقال الطبرسي : والأصح والأقرب أنها مدفونة في الروضة أو في بيتها ، فمن استعمل الاحتياط إذا أراد زيارتها وزارها في المواضع الثلاثة كان أولى وأصوب ، والله أعلم (٢) ، وقال نحوه في اعلام الورى أيضاً (٣).
ويظهر من بعضهم القول بدفنها بالبقيع ، كالإسكافي (٤) والمفيد (٥).
وبعضهم مال إلى دفنها بالروضة الشريفة ، كالشيخ الطوسي (٦) ، ونسبها إلى أكثر الأصحاب (٧) والمحقق (٨) الحلي (٩) ، والعلامة الحلي في الإرشاد (١٠) ، ويحيى ابن سعيد (١١) ، وابن فهد الحلي (١٢) ، والسبزواري (١٣) ، بينما استبعد الشهيد الثاني ذلك ،
__________________
(١) كشف اللثام ٦ / ٢٧٥.
(٢) تاج المواليد / ٢٣.
(٣) اعلام الورى ١ / ٣٠١.
(٤) منتخب الانوار / ٥٠.
(٥) المزار ١٧٨.
(٦) المبسوط ١ / ٣٨٦ ؛ مصباح المتهجد ٧١١.
(٧) مصباح المتهجد ٧١١.
(٨) مستند الشيعة ١٣ / ٣٣٥.
(٩) مسالك الأفهام ٢ / ٣٨٣ ؛ قال الشهيد الثاني في شرح عبارة المحقق في الشرائع : «يستحب أن تزار فاطمة عليهاالسلام من عند الروضة» : الروضة جزء من مسجده صلىاللهعليهوآله ، وهو ما بين قبره الشريف ومنبره إلى طرف الظلال ، وقد روي أن قبرها عليهاالسلام بالروضة ، فلذلك استحب المصنف زيارتها من عندها ، ويظهر من تخصيصها اختياره ذلك.
(١٠) ارشاد الأذهان ١ / ٣٣٩.
(١١) مصباح المتهجد ٧١١.
(١٢) مستند الشيعة ١٣ / ٣٣٥.
(١٣) مسالك الأفهام ٢ / ٣٨٣ ؛ قال الشهيد الثاني في شرح عبارة المحقق في الشرائع : «يستحب أن تزار فاطمة عليهاالسلام من عند الروضة» : الروضة جزء من مسجده صلىاللهعليهوآله ، وهو ما بين قبره الشريف ومنبره إلى طرف الظلال ، وقد روي أن قبرها عليهاالسلام بالروضة ، فلذلك استحب المصنف زيارتها من عندها ، ويظهر من تخصيصها اختياره ذلك.