يكون مرزوقا ، مشغوفا ، محسناً إلى أهله وسائر النّاس ، ويعمر طويلاً ، وتصيبه الهموم ويبتلى في بصره (١).
اليوم التاسع والعشرون من الشهر
صالح مباركٌ ، مختار لكلّ حاجة تريدها ، وللقاء الإخوان والأصدقاء والسّلطان ، وفعل البرّ وطلب الحوائج والحركة (٢).
اليوم الثلاثون [ من الشهر ]
يوم سعد مبارك ، جيّد خفيف ، وهو يصلح لكلّ حاجة تلتمس فيه (٣) وباللهِ التوفيق.
يقول السيّد الإمام ، العالم العامل ، الفقيه الكامل ، العلامة الفاضل ، الزّاهد العابد ، الورع ، رضي الدين ، ركن الإسلام ، جمال العارفين ، أفضل السّادة ، أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن محمد الطّاووس : وقد قدمنا في الفصل السّادس والثّلاثين من الجزء الثّاني (٤) دعاء عن مولانا الهادي عليهالسلام مختصراً في تعقيب الصّبح ، تزول به نحوس الأيّام المحذورة من الشّهر (٥).
__________________
(١) نقله المجلسي في البحار ٥٩ : ٨٧ / ١٩٨ باختلاف يسير.
(٢) نقله المجلسي في البحار ٥٩ : ٨٨ / ٢٠٦ باختلاف فيه.
(٣) نقله المجلسي في البحار ٥٩ : ٩٠ / ٢١٥ باختلاف يسير.
(٤) المراد به الجزء الثاني في كتاب فلاح السائل المفقود ، علماً بان المصنف رحمهالله اشار اليه في مقدمة الفلاح عند ذكره للفصول ، وهو في الفصل السادس والثلاثين.
(٥) ذكر الكفعمي في آخر نسخة « ن » الرواية هذه بدعاء الامام الهادي عليهالسلام بما نصه :