والإكرامِ ، اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ مُنزّلُ الآياتِ ، مُجيبُ الدَّعواتِ ، كاشِفُ الحوباتِ (١) النفَّاحُ (٢) بالخيراتِ ، مالِكُ المَحيا والمماتِ.
اللّهُمَّ لكَ الحَمدُ ( ماجداً ) (٣) ، ولكَ الحمدُ واحِداً ، ولَكَ الدّينُ واصِباً (٤) ، ولكَ العَرشُ واسِعاً ، وَلكَ الحَمدُ دائِماً ، وَلكَ الحَمدُ قادِراً ، وَلكَ الحمدُ عادلاً ، ولكَ الحمدُ كَما حَمِدتَ نَفَسكَ ، ولَكَ الحَمدُ كما تُحبُّ أن تُحمدَ وتُعبَدَ وتُشكرَ ، جَلّ ثَناؤُكَ رَبّنا وأنتَ أرحمُ الرّاحمِينَ.
اللّهُمَّ لكَ الحمدُ في اللَيلِ إذا يَغشى ، ولكَ الحمدُ في النّهارِ إذا تَجلّى ، وَلكَ الحمدُ في الآخِرة والأولى.
اللّهُمَّ لكَ الحمدُ ما أجملَكَ وأجَلّكَ ، ولَكَ الحَمدُ ما أجودَكَ وأمَجَدكَ ، ولَكَ الحَمدُ ما أفضلَكَ وأكرمَكَ ، وَلكَ الحَمدُ ( على ) (٥) ما أحَبّ العِباد وكَرهُوا مِن مَقاديرِكَ وحُكمِكَ ، ولَكَ الحمدُ على كُلِّ حالٍ من أمِر الدُّنيا والآخِرةِ (٦).
__________________
(١) الحوبات : الهموم والحاجات. انظر الصحاح ـ حوب ـ ١ : ١١٦.
(٢) النفاح : الوهاب ، والكثير العطاء. انظر : الصحاح ـ نفح ـ ١ : ٤١٢.
(٣) في نسخة « ك » : ساجداً ، واثبتنا ما في نسخة « ن ».
(٤) واصباً : دائماً. يقال : وصب يصب : دام. ويقال : خالصاً.
معاني القرآن للفراء ٢ : ١٠٤.
(٥) اثبتناها من نسخة « ن ».
(٦) نقله المجلسي في البحار ٩٧ : ١٩٠.