الصفحه ٢١٧ : أن وصول سعادة السلطان إلى مدينتهم يكون نهار
الجمعة قبل الظهر بساعة. فتقاطرت الناس أفواجا أفواجا إلى
الصفحه ٢١٩ : الدار ، نعم الدار! " ولا غرو
أن اتساع تجارة منشستر في الدنيا تحتاج إلى دار واسعة مثل هذه. وبعد أن قضى
الصفحه ٢٢٩ : . آمين".
" أما بعد
فقد حسن بأعيننا نحن ـ والي لندن القديمة وشرفاؤها ـ أن نخلع على سعادتك امتيازات
لندن
الصفحه ٢٥٠ : ، فركبوا مركبات من حديد تجرّها
أوادم ، وتمشي على وجه العامد (٢) والماء يجري من تحتها.
وبعد أن ساروا بها
الصفحه ٢٥ : المغيري ، واكتفى بذكر أنه من" رجال مشورته".
انظر : جهينة ص ٣٣٣ ، ٣٦١
(٣) القبطان (جمعها
قباطين) كلمة
الصفحه ٣١ : رافقه كثيرون من
أرباب الدولة البريطانية وأعيان البلد وتجارها يشيّعونه بالسلامة. وبعد أن قضوا
فروض الوداع
الصفحه ٤١ : السفر بطوله
صاحيا والبحر هادئا غير أنّه في ليلة
__________________
(١) أ : الخامس (وقد
تكرر مرتين
الصفحه ٤٩ :
فشكره السلطان على
مآثره وجزيل فضله ، واعتذر إليه من [عدم](١) إطالة الإقامة في بلاده ، وقال إنه
الصفحه ٥٢ : لهم
ولجلالة الملكة كرمها وعنايتها به غاية العناية.
ثم طلب إليه رجال
الدولة أن ينتقل إلى الباخرة التي
الصفحه ٥٣ : الباخرة
تسير هنيئا (٧) حتى بلغت لندن.
ولا يخفى أن هذه
العاصمة مبنية على ضفّتي نهر التيمس وهو يمرّ بوسطها
الصفحه ٧٠ : الجياد العربية". قيل : إن ذلك
الجواد
__________________
(١) ب ـ وقد فاز على
باقي
(٢) ب : شرف
الصفحه ٧٣ :
الباب العاشر
في زيارة أصحاب الجرائد لسعادة السلطان
قال مكاتب الديلى
تلغراف : " وددت لو أن
الصفحه ٧٧ : الفلاح في بلاد أفريقية
إن شاء الله".
فقال السلطان في
ختام كلامه : " بارك الله فيكم وعظّم أجركم في
الصفحه ٨٣ :
وبعد أن لبث سعادة
السيد يخاطب ولي العهد زمانا نهض واسترخص (١) منه بالانصراف فتوادعا ، وتصافحا
الصفحه ٨٨ : اللورد جون
مانرس إلى سعادة السلطان أن يخاطب بالتلغراف واحدا من رجال دولته بعدن ، فقال :
" استفهموا من