ولما فرغ السيد من كتابة ذلك بخطّه الشريف شكره على ذلك اللورد جون مانرس ، فقال له السلطان في جوابه : " قد سررت غاية السرور بوضع اسمي بخطّي في هذا السجلّ على سبيل التذكار".
ثم خرجوا من هناك إلى حجرة السّفرة ، وتناولوا فيها شيئا من الأطعمة الفاخرة.
ثم رجع السلطان وحشمه إلى منزلهم في سرور وحبور.