وسويد بن غفلة ، وأبو عبد الله عبد الرّحمن بن عسيلة (١) الصّنابحي ، وأوسط البجلي ، وأبو الطّفيل عامر بن وائلة ، وعمرو بن جمانة ، ومرّة بن شراحيل الطّيّب ، وعائشة أمّ المؤمنين وغيرهم.
وقد تاجر إلى بصرى من الشام في الجاهلية وفي الإسلام.
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمّد بن الحصين ، ثنا أبو القاسم التنوخي ، نا الحسين بن جعفر بن محمّد السمسار ، نا أبو سعيد عبد الله بن الحسين الحرابي ، نا عمّار ، نا همّام ، عن ثابت ، عن أنس.
أن (٢) أبا بكر حدّثه ، قال : قلت للنبي صلىاللهعليهوسلم ونحن بالغار : يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه ، فقال : «يا أبا بكر ما ظنّك باثنين الله ثالثهما» [٦٠٣٦ م] ، أخرجه البخاري (٣) ومسلم (٤) في الصحيح ، ورواه الترمذي (٥) عن زياد بن أيوب ، عن عفان.
أخبرنا أبو المظفّر عبد المنعم بن عبد الكريم ، ثنا أبو أسعد محمّد بن عبد الرّحمن ، ثنا أبو عمرو محمّد بن أحمد بن حمدان.
وأخبرنا أبو سهل محمّد بن إبراهيم بن سعدويه ، أنا إبراهيم بن منصور سبط بحرويه ، أنا أبو بكر محمّد بن إبراهيم بن المقرئ ، قالا : ثنا أبو يعلى أحمد بن علي ، ثنا أبو خيثمة ، نا جرير ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، قال : قرأ أبو بكر هذه الآية : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ)(٦) ثم قال : إنّ الناس يضعون هذه الآية على غير موضعها ، ألا وإني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «إنّ القوم إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه ، والمنكر فلم يغيّروه عمّهم الله بعقابه» [٦٠٣٧].
__________________
(١) ترجمته في تهذيب الكمال ١١ / ٢٩٦ وكناه : أبا عبيد الله.
(٢) بالأصل : «بن» خطأ.
(٣) البخاري ، فضائل أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم رقم ٣٤٥٣.
(٤) صحيح مسلم : فضائل الصحابة ، رقم ٢٣٨١.
(٥) سنن الترمذي في التفسير رقم ٣٠٩٥.
(٦) سورة المائدة ، الآية : ١٠٥.