الصفحه ١٦٦ :
عند صعود الحاج من
بغداد الى مكة دون ماء ، فأرسل الله من سحب رحمته ما أترعها ماء معدا لصدر الحاج
الصفحه ١٨٨ :
هذا الموضع الى
الموصل مرحلتان.
وأجزنا تلك العيون
القارية ونزلنا قائلين ، ثم رحنا وسرنا الى العشي
الصفحه ١٩٤ :
بالسواقي ، وهي
مائلة الطبع الى البادية ، ولا سور لها ، وهي مشحونة بشرا ، ولها الأسواق الحفيلة
الصفحه ١٩٧ :
عشر ليونيه ،
رحلنا منها رغبة في الإسآد وبرد الليل وتفاديا من حر هجيرة التأويب ، لأن منها الى
حرّان
الصفحه ٢١٥ : البلد ، وهو متفرجهم ومتنزههم كل عشية ،
تراهم فيه ذاهبين وراجعين من شرق الى غرب ، من باب جيرون الى باب
الصفحه ٢٢٧ : أو بأمر من الأمور الإلهية على يديه.
ولم يذكر عن علي ، رضياللهعنه ، أنه دخل قط هذا البلد ، اللهم الا
الصفحه ٢٥٤ :
صبيانه ، فوصل في قافلته الى عكة ، وكان قد صحب النصارى وتخلق بكثير من أخلاقهم ،
فما زال الشيطان يستهويه
الصفحه ٢٥٩ : لوارث الميت الى ميراثه. فطال عجبا من ذلك.
وفي سحر يوم
الثلاثاء السادس من الشهر المؤرخ ، والثالث عشر من
الصفحه ٢٦٣ : فضلة زاده
، فترفق المسلمون بابتياع ما أمكن منه على غلائه وانتهى الى مقدار خبزة بدرهم من
الخالص ، فما
الصفحه ٢٧٠ :
حتى تنتهي الى
البحر فتركب ثبجه على صفحه حتى تغوص فيه ، فسبحان المبدع في عجائب مخلوقاته ، لا
اله
الصفحه ٢٧٥ :
الطريق ، فنزلنا
اليها عن الدواب وأرحنا الأبدان بالاستحمام فيها. ووصلنا الى أطرابنش عصر ذلك
اليوم
الصفحه ٢٧٧ : أمره بقتله ، فرمت به الاقدار الى هذه الجزيرة بعد خطوب جرت
عليه ، فوردها على حالة ابتذال ، ومهنة استعمال
الصفحه ٢٩ : لذلك ، وتكفل بتوصيل جميع ذلك الى الحجاز لأن الرسم المذكور كان باسم ميرة
مكة والمدينة ، عمّرهما الله
الصفحه ٣٣ : .
وبهذه المدينة
المذكورة آثار ومصانع من بنيان القبط وكنائس معمورة الى الآن بالمعاهدين من نصارى القبط.
ومن
الصفحه ٤٠ : ، وتبقى بموضعها الى أن ينقلها صاحبها مصونة من
الآفات على كثرة المارة عليها من أطوار الناس.
ثم كان رفعنا