الصفحه ١٩٦ :
مسافة العمق أو
أقل شيئا ؛ شاهدنا ذلك عيانا. وماؤها أصفى من الزلال وأعذب من السلسبيل ، يشفّ عما
الصفحه ٢٣٢ :
سنة تسع وستين
وخمس مئة ، واستولى بعده على الأمر صلاح الدين ، وهو على طريقة من الفضل شهيرة ،
وشأنه
الصفحه ٢٣٨ : من بلاد يهدى فيها لهذه الصنائع
المزلفة لرضوان الله ، عزوجل ، وللفقراء الملتزمين الجلوس في الجانب
الصفحه ٢٤٣ :
حسنا ، أستغفر
الله منهم! فإن لهم من آداب المصافحة عوائد تجدد لهم الإيمان ، وتستوهب لهم من
الله
الصفحه ٢٤٤ :
سجاياه ، فقال ،
وقد صفح عن جريرة أحد الجناة عليه : أما أنا فلأن أخطىء في العفو أحب الي من أن
اصيب
الصفحه ٢٥٨ : المذكور ، وهو أول يوم من نونبر العجمي ، كان للنصارى عيد
مذكور عندهم احتفلوا له في إسراج الشمع ، وكاد لا
الصفحه ٢٦٠ : ، بر القسطنطينية وما يليها ، ومنهم من يقوا : الى اللاذقية جهة الشام ،
ومنهم من يقول : الى دمياط بر
الصفحه ٢٦٦ : واللسان ، مستندة الى
جبال قد انتظمت حضيضها وخنادقها ، والبحر يعترض أمامها في الجهة الجنوبية منها.
ومرساها
الصفحه ٢٧٣ : انتظام العقود في نحور الكواعب ، ويتقلب من بساتينها
وميادينها بين نزهة وملاعب ، فكم له فيها ، لا عمرت به
الصفحه ٢٨٣ :
ثم أقلعنا منه عشي
يوم الجمعة بعده منفردين دون المراكب المذكورة. فأزعجتنا ريح شديدة خرق لها المركب
الصفحه ١٩ :
كأنه المرآة
الهندية الحديثة الصقل. وشاهدنا من استلام الناس للقبر المبارك ، واحداقهم به
وانكبابهم
الصفحه ٤٥ : المذكور ويوم الأربعاء بعده بريح
فاترة المهب. فلما كان العشاء الآخرة من ليلة الخميس ونحن قد استبشرنا برؤية
الصفحه ٤٨ :
واكثر سكان هذه
البلدة مع ما يليها من الصحراء والجبال أشراف علويون : حسنيون وحسينيون وجعفريون ،
رضي
الصفحه ٥٢ :
لربيع المذكور ،
وهو الرابع من شهر أغشت ، على باب العمرة ، وكان إسراؤنا تلك الليلة المذكورة
الصفحه ٦٠ :
وللحجر عند تقبيله
لدونة ورطوبة يتنعم بها الفم حتى يود اللائم أن لا يقلع فمه عنه ، وذلك خاصة من