الصفحه ١٥٤ :
واللون ، مجزّع
أبدع تجزيع. والنصف الأعلى من الجدار منزّل كله بفصوص الذهب المعروفة بالفسيفساء ،
قد
الصفحه ١٦٢ :
من المدينة إلى العراق
وفي ضحوة يوم
السبت الثامن لمحرّم المذكور ، والحادي والعشرين من شهر أبريل
الصفحه ١٧٠ : الى مكة شرّفها الله.
وعبرنا الجسر ظهر
يوم الأحد المذكور ونزلنا بشط الفرات على مقدار فرسخ من البلد
الصفحه ١٩٢ :
المذكورة ، فرحلنا
منها سحر يوم الثلاثاء المذكور ووصلنا نصيبين قبل الظهر من اليوم المذكور.
مدينة
الصفحه ١٩٥ : بإزائها نهر ترف الظلال عليه ، وخطها متّسع ، والبساتين
قد انتظمته ، وشاهدنا بها من الخنانيص أمثال الغنم
الصفحه ١٩٨ :
ولقينا أيضا بمسجد
عتيق الشيخ الزاهد سلمة ، فلقينا رجلا من الزهاد الأفراد فدعا لنا وسألنا ،
وودعناه
الصفحه ٢١٠ :
لأرض.
والطريق من حمص
الى دمشق قليل العمارة الا في ثلاثة مواضع أو أربعة ، منها هذه الخانات
الصفحه ٢٢٤ : انفتح له متسرب واسع كالغار ، وربما انغمس الجسور من
سباح الصبيان أو الرجال من أعلى الربوة في النهر واندفع
الصفحه ٢٢٨ : برؤيته ، نفعنا
الله بذلك.
وبالجبّانة التي
بغربي البلد ، من قبور أهل البيت ، كثير ، رضياللهعنهم
الصفحه ٢٣٥ :
واختلاف القوافل
من مصر الى دمشق على بلاد الافرنج غير منقطع. واختلاف المسلمين من دمشق الى عكة
كذلك
الصفحه ٢٣٦ :
وأسواق هذه البلدة
من أحفل اسواق البلاد وأحسنها انتظاما وابدعها وضعا ، ولا سيما قيسارياتها ، وهي
الصفحه ٢٥١ : والمزامير وجميع الآلات اللهوية ، حتى خرجت تتهادى بين رجلين
يمسكانها من يمين وشمال ، كأنهما من ذوي ارحامها
الصفحه ٢٥٧ : ، وكانت مخاطرة عصم الله منها : فأدركنا المركب مع العشي ،
فحمدنا الله عزوجل على ما منّ به ، وكان أول ذلك
الصفحه ٢٦٢ : .
وأقلعنا من المرسى
المذكور يوم الاثنين التاسع عشر لشعبان المذكور ، والسادس والعشرين لنونبر ، بريح
طيبة
الصفحه ٢٦٩ : . وأبلغ في مجازاتنا ومكافأتنا واستكتمناه سائر اخوانه من الفتيان.
ولهم في فعل
الجميل أخبار مأثورة ، وفي