الصفحه ١٦٠ : ، باكين ستضرّعين ، فما رأيت ليلة أكثر دموعا ،
ولا أعظم خشوعا ، من تلك الليلة ، ثم انفض المجلس وانفضّ
الصفحه ١٧٥ : المذكورة اثر صلاة العصر من يوم الجمعة الخامس لصفر المذكور ، فصعد
المنبر ، وأخذ القراء أمامه في القراءة على
الصفحه ١٧٨ : في ذلك
أعجب من أمسه ، ثم أخذ في الثناء على الخليفة والدعاء له ولوالدته ، وكنى عنها
بالستر الأشرف
الصفحه ١٨٧ : أن ارتفع النهار من يوم الأحد بعده ، فنزلنا قائلين بقرية على شط دجلة تعرف
بالجديدة ، وبمقربة منها قرية
الصفحه ١٨٨ : ، ونزلنا بقرية تعرف بالعقيبة ،
ومنها تصبّح الموصل ان شاء الله. فأسرينا منها بعد نصف الليل ووصلنا الموصل عند
الصفحه ٢٠٥ :
لها ربضا كبيرا
فيه من الخانات ما لا يحصى عدده. وبهذا النهر الأرحاء ، وهي متصلة بالبلد وقائمة
وسط
الصفحه ٢٣٠ :
الشرق مع ما يتصل
بها من القبلة يسيرا. والأرباض كبار ، والبلد ليس بمفرط الكبر ، وهو مائل للطول
الصفحه ٢٣١ :
مسلم ، فلم يزل
كذلك حتى توفي سمح الله له.
وهذه المارستانات
مفخر عظيم من مفاخر الإسلام ، والمدارس
الصفحه ٢٥٩ :
من المسلمين
والنصارى البلغريين رئيس المركب ، لأنها سنة عندهم في كل من يموت في البحر ، ولا
سبيل
الصفحه ١٠ :
فنزل اليه أشياخ
المركب من الروم واجتمعوا به ، وطال مقامهم عنده ، ثم انصرفوا وانصرف الى موضع
سكناه
الصفحه ١٣ :
واحدا واحدا وكتبت
أسماؤهم وصفاتهم وأسماء بلادهم ، وسئل كل واحد عما لديه من سلع أو ناضّ (١) ليؤدي
الصفحه ٢٨ :
يستوفي الماء تسع عشرة ذراعا منغمرة فيه فهي الغاية عندهم في طيب العام. وربما كان
الغامر منه كثيرا بعموم
الصفحه ٣٤ :
والتصاوير على
أنواع في كل بلاط من بلاطاته ، فمنها ما قد جللته طيور بصور رائقة باسطة أجنحتها
توهم
الصفحه ٤٣ :
ومن اعجب أمر هذه
الجلاب أن شرعها منسوجة من خوص شجر المقل. فمجموعها متناسب في اختلال البنية
ووهنها
الصفحه ٤٤ :
لا دين لهم سوى
كلمة التوحيد التي ينطقون بها اظهارا للإسلام ، ووراء ذلك من مذاهبهم الفاسدة
وسيرهم