الصفحه ٢٦١ : وعدنا الى قريب من
المجرى المقصود ، وجرينا بعض ليلة الثلاثاء الثالث عشر منه ، وقد ثم لنا على ظهر
المركب
الصفحه ٦٨ : دون طائف به ، فسبحان من كرّمه وعظّمه وخلد له التشريف
إلى يوم القيامة.
وفي أعلى بلاطات
الحرم سطح يطيف
الصفحه ٢٧٧ : اليه ولصالحه على ما يجاوره من البلاد ، فأسلم مع ابنة عمه على يده ،
وسيق له صليب ذهب قد احمي
الصفحه ٤٦ : من هول ما عايناه في تلك
الثمانية الأيام طول مقامنا على البحر ، وكانت اهوالا شتى ، عصمنا الله منها
الصفحه ٩٦ : الصفا والمروة ، وقد مضى هدء من الليل ، أبصرناه كله سرجا
ونيرانا وقد غص بالساعين والساعيات على هوادجهن
الصفحه ١٨٥ : القيوم ، يؤتي الملك من يشاء لا إله سواه.
فكان مبيتنا تلك
الليلة بإحدى قرى بغداد ، نزلناها وقد مضى هد
الصفحه ١٢٠ : الخطبة بالتكبير يكبرون بتكبيره ، الى أن فرغ من خطبته.
وأقبل الناس بعضهم
على بعض بالمصافحة والتسليم
الصفحه ١٩٩ : البلد.
والبلد كثير الخلق
، واسع الرزق ، ظاهر البركة ، كثير المساجد ، جم المرافق ، على أحفل ما يكون من
الصفحه ٢٦٣ : فضلة زاده
، فترفق المسلمون بابتياع ما أمكن منه على غلائه وانتهى الى مقدار خبزة بدرهم من
الخالص ، فما
الصفحه ١٢٣ : في الانصراف مستبشرين بما وهبنا الله من فضله في
مباشرتها. ووصلنا إلى مكة قريب الظهر ، والحمد لله على
الصفحه ٢٨٤ : تعالى ، فنزلنا بقرطاجنّة عشي يوم الخميس الخامس عشر منه ، شاكرين لله على ما
من به من السلامة والعافية
الصفحه ٧٨ : بقية علم ظاهر إلى اليوم ، وكان عليه مبنى
مرتفع ، فهدمه أهل الطائف غيرة منهم على ما كان يجدد من لعنة
الصفحه ١٩ : ذلك المشهد
الكريم. وانما وقع الإلماع بنبذة من صفته مستدلا على ما وراء ذلك اذ لا ينبغي
لعاقل أن يتصدى
الصفحه ٨٥ : المغرب ، وتمادى الناس على تلك الحال من الازدحام على
تلقي ماء الميزاب بالايدي والوجوه والافواه ، وربما
الصفحه ٢٥٥ : ، صعدنا الى المركب ، وهو
سفينة من السفن الكبار ، بمنة الله على المسلمين بالماء والزاد ، وحاز المسلمون