الصفحه ٢٢١ : جبل قاسيون عند قرية تعرف
ببرزة ، وهي من أجمل القرى ، وهذا الجبل مشهور بالبركة في القديم لأنه مصعد
الصفحه ٢٢٢ : ، مغارة تعرف بمغارة الدم ،
لأن فوقها في الجبل دم هابيل قتيل أخيه قابيل ابني آدم ، صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢٣٥ : البلاد كلها بلدة أحسن منها للغريب ، لأن المرافق بها كثيرة.
وفي الذي ذكرناه من ذلك كفاية ، والله يبقيها
الصفحه ٢٤٩ : ، لأن المسافة بين المدينتين نحو الثلاثين ميلا ، فنزلنا بها في
خان معد لنزول المسلمين.
الصفحه ٢٦٢ : استسلمنا للقضاء ، وتمسكنا بأسباب الرجاء. ثم تداركنا
صنع الله تعالى مع المساء ففترت الريح ولان متن البحر
الصفحه ٢٦٦ : أعجب مراسي البلاد البحرية ، لأن المراكب الكبار تدنو فيه من البر حتى تكاد
تمسه وتنصب منها الى البر خشبة
الصفحه ٢٧٥ :
تراخى مدى أيامها ، ولا يعلم الغيب الا الله تعالى.
وهي مرفقة موافقة
لرخاء السعر بها لأنها على محرث عظيم
الصفحه ٢٧٧ : .
وهذا أبعد الظنون من الإمكان لأنه مظهر للوفاء بالعهد ، والله يعين عليه ولا يعينه
، ومنهم من يرى أن
الصفحه ١٠٠ : المعلم ، ويقول له : «لا تقل : والحمد لله انما اقل : الحمد لله» فيقول
الصبي : «اذا قلت : بسم الله الرحمن
الصفحه ٢٠٩ : ، فهو منه تتراءى ناره ، ويحرق اذا يطير شراره ، ويتعهد اذا شاء كل يوم
مغاره.
وسألنا أحد
الأشياخ بهذه
الصفحه ٢٣٤ :
ومن العجب ان
النصارى المجاورين لجبل لبنان اذا رأوا به بعض المنقطعين من المسلمين جلبوا لهم
القوت
الصفحه ٢٤٢ : بعضهم لبعض بالتمويل والتسويد وبامتثال الخدمة وتعظيم الحضرة ، واذا
لقي أحد منهم آخر مسلما يقول : جا
الصفحه ٥٠ : المشرق ،
فكانوا يرون أن أحدهم اذا سقط أنذر بغلبة أهل الجهة التي كان ناظرا اليها على ديار
مصر وسواها. وكان
الصفحه ٥٥ : ، صلىاللهعليهوسلم ، الى الموضع الذي هو الآن مصلّى. وبقي الحوض المذكور مصبا
لماء البيت اذا غسل ، وهو موضع مبارك
الصفحه ٦٠ : المستلم له اذا وقف مستقبله نقطة
بيضاء صغيرة مشرقة تلوح كأنها خال في تلك الصفحة المباركة. وفي هذه الشامة