الصفحه ١٤٤ :
الخميس الثالث عشر
لربيع الآخر من سنة تسع وسبعين ، الى اقلاعنا من الزاهر ، وهو يوم الخميس الثاني
الصفحه ٢٠٤ : بالخلافة ، وحسنها كله داخل لا خارج لها الا نهير يجري من
جوفيها الى قبليها ويشق ربضها المستدير بها ، فإن
الصفحه ١٠٥ :
يبق بمكة صبي الا
وصبحه واجتمعوا كلهم في قبة زمزم ، وينادون بلسان واحد : هللوا وكبروا يا عباد
الله
الصفحه ١٣٤ : كلها الى يوم الجمعة كله. فاجتمع بعرفات من البشر جمع لا
يحصي عدده الا الله عزوجل. ومزدلفة بين منى وعرفات
الصفحه ١٧٧ : نركب
ثبج البحر ، ونعتسف مفازات القفر الا لمشاهدة مجلس من مجالس هذا الرجل ، لكانت
الصفقة الرابحة والوجهة
الصفحه ٣١ :
بأسره اليها.
وفي صبيحة يوم
الاثنين الرابع عشر من محرم المذكور ، وهو التاسع من اقلاعنا من مصر
الصفحه ٣٩ :
وضمّانها ، وهم من
بليّ من افخاذ قضاعة (١) ، وبين بعض الأغزاز (٢) بسبب التزاحم على الماء ، مهاوشة
الصفحه ١٠٧ :
آثرت الطواف على هذا كله ، أغلبها المالكية ، فكانت من الليالي الشهيرة المأمولة
أن تكون من غرر القربات
الصفحه ٢٣٣ : الجهات المشرقية كلها الا مبادرة أهلها لإكرام
الغرباء وايثار الفقراء ، ولا سيما أهل باديتها ، فانك تجد من
الصفحه ٢٦٣ :
نطلب من البر أثرا
بعد عين ، ونرجم الظنون بين متى وأين ، والله عزوجل لطيف بعباده ، وكفيل بمعهود
الصفحه ٣٦ :
فيها ، فلا يتركون
عكما ولا غرارة الا ويتخللونها بتلك المسال الملعونة مخافة ان يكون في تلك الغرارة
الصفحه ٦٤ : من الصفحات المذكورة رخامة حمراء
وفي آخره مثلها ، والخضراء بينهما على الترتيب المذكور الا الصفح الذي
الصفحه ١٢١ :
انبساطا وانفساحا ، ممتد الطول.
فأول ما يلقى
المتوجه اليها عن يساره ، وبمقربة منها ، مسجد البيعة المباركة
الصفحه ١٩٣ :
الى الموصل.
ويسكن في احدى
الزوايا الجوفية من جامعها المكرم الشيخ أبو اليقظان الأسود الجسد الأبيض
الصفحه ٢٦١ : أوان ، وسفر البحر إنما هو في إبانه ،
والمعهود من زمانه ، لا أن يعتسف في فصول أشهر الشتاء اعتسافنا له