الصفحه ١٠١ :
عود إلى العمرة
والعمرة في هذا
الشهر كله متصلة ليلا ونهارا ، رجالا ونساء ، لكن المجتمع كله انما
الصفحه ١١٩ :
ثلاثة الأشبر
الحرم المباركات. وكانت ليلة استهلال هلاله من الليالي الحفيلة في المسجد الحرام ،
زاده
الصفحه ١٢٤ : من أهل الحجاز وأضرّ بهم القحط وأهلك مواشيهم الجدب ، لم يمطروا في الربيع
ولا الخريف ولا الشتاء إلا
الصفحه ١٣٢ :
مصاب الرحمة
والبركات ، ومحل الموقف الاعظم بعرفات ، جعلنا الله ممن فاز فيه بالحسنات ، وتعرى
به من
الصفحه ١٣٣ :
وبالجملة فحاله لا
توصف كثرة واتساعا ، والذي انتهب له أكثر ، لأنه كان في ولايته يوصف بسوء السيرة
مع
الصفحه ١٥٩ :
ورث النباهة
والوجاهة في العلم كابرا عن كابر لعقد مجلس وعظ تلك الليلة ، وكانت ليلة الجمعة
السابع من
الصفحه ١٧٥ :
الشافعية ، وفقيه
المدرسة النظامية ، والمشار اليه بالتقديم في العلوم الأصولية. حضرنا مجلسه
بالمدرسة
الصفحه ١٨٢ :
والديلم وسواهم ، وحوله نحو خمسين سيفا مسلولة في أيدي رجال قد احتفوا به فشاهدنا
من أمره عجبا في الدهر ، وله
الصفحه ١٩١ : خاتون هذه ، أنها موصوفة بالعبادة والخير ، مؤثرة لأفعال
البرّ. فمنها أنها أنفقت في طريقها هذا الى الحجاز
الصفحه ٢٠٤ :
يتشوق الجالس فيها
مرأى سواها ولو كان من المرائي الرياضية. وأكثر حوانيتها خزائن من الخشب البديع
الصفحه ٢٠٥ :
لها ربضا كبيرا
فيه من الخانات ما لا يحصى عدده. وبهذا النهر الأرحاء ، وهي متصلة بالبلد وقائمة
وسط
الصفحه ٢٠٧ : النفس اليه ، وتتقيد الأبصار لديه. وبإزاء ممر النهر بجوفي المدينة قلعة
حلبية الوضع ، وإن كانت دونها في
الصفحه ٢٢١ :
منها كالدار
الكبيرة محدقة بالبيوت الخلائية ، والماء يجري في كل بيت منها. وبطول صحنها حوض من
الحجر
الصفحه ٢٨٣ :
في الجري ، فأصبحنا يوم الأحد السابع والعشرين من الشهر ونحن على طرف جزيرة
سردانية وقد قطعناها جريا
الصفحه ٩ :
أهوال البحر
وطرأ علينا من
مقابلة البر في الليل هول عظيم ، عصم الله منه بريح أرسلها الله تعالى في