الصفحه ١٢٧ :
أعادها عليه.
وفي يوم الجمعة
الرابع والعشرين من الشهر المذكور نفذ أمر الأمير مكثر بالقبض على زعيم
الصفحه ١٢ : يوما ، ونزلنا في الحادي والثلاثين ،
لأن ركوبنا إياه كان يوم الخميس التاسع والعشرين من شهر شوّال
الصفحه ١١١ : خواطف السيوف
المصلتة ، وقد بادر الشيبيون الى باب البيت المكرم ليفتحوه ، ولم يكن يوم فتحه ،
وضم الكرسي
الصفحه ١٨٤ :
أبواب الشرفية الأربعة
وللشرقية أربعة
أبواب : فأولها ، وهو في أعلى الشط ، باب السلطان ، ثم باب
الصفحه ٢٥٠ : ، وذلك أنها راجعة الى بابين : أحدهما في البر ، والآخر
في البحر ، وهو يحيط بها الا من جهة واحدة ، فالذي في
الصفحه ١٢٣ : ما منّ به.
وفي يوم الأحد
بعده ، وهو الموفي عشرين لشوال ، صعدنا إلى الجبل المقدس حراء وتبركنا
الصفحه ٢٠٢ :
ويناظرها في جانب
البطحاء قرية كبيرة تعرف بالباب ، هي باب بين. بزاعة وحلب ، وكان يعمرها منذ ثماني
الصفحه ٢١٥ : البلد ، وهو متفرجهم ومتنزههم كل عشية ،
تراهم فيه ذاهبين وراجعين من شرق الى غرب ، من باب جيرون الى باب
الصفحه ١٢٤ : سواه.
وفي يوم الخميس
الرابع والعشرين من شوال صعدنا إلى جبل ثور لمعاينة الغار المبارك الذي أوى إليه
الصفحه ٣٧ :
الصعيد حسنا ونظافة بنيان وإتقان وضع.
ثم كان الوصول الى
قوص يوم الخميس الرابع والعشرين لمحرم المؤرخ وهو
الصفحه ١٤٣ : .
فكان مبيع الدقيق
بدار الندوة الى جهة باب بني شيبة ، ومعظم السوق في البلاط الآخذ من الغرب الى
الشمال
الصفحه ١٢٨ :
الرءوس والأعناق.
ومن أعجب ما
شاهدناه في يوم الاثنين المذكور أن صعد بعض من الشيبيين أثناء ذلك
الصفحه ١١٣ :
وصلى الأمير سيف
الاسلام مع الأمير مكثر في القبة العباسية. فلما انقضت الصلاة خرج على باب الصفا
وركب
الصفحه ٥٢ :
بدار تعرف بالنسبة الى الحلال قريبا من الحرم ، ومن باب السدة احد ابوابه في حجرة
كثيرة المرافق المسكنية
الصفحه ١٤١ : أعلى الكعبة.
فلما كان يوم الثلاثاء الثالث عشر من الشهر المبارك المذكور اشتغل الشيبيون
بإسبالها خضرا