الصفحه ١٧٢ : . هذا للغريب النازح الوطن ، فكيف للوافد فيها على أهل
وسكن!
سقى الله باب
الطاق صوب غمامة
الصفحه ١٧٦ : ، والمخصوص في العلوم بالرتب العلية ، إمام
الجماعة ، وفارس حلبة هذه الصناعة ، والمشهود له بالسبق الكريم في
الصفحه ١٨٤ : الموصل على الجانب الغربي منها. وهاتان الخاتونان هما أميرتا هذا العسكر الذي
توجهنا فيه وقائدتاه ، والله لا
الصفحه ١٨٨ : ، ونزلنا بقرية تعرف بالعقيبة ،
ومنها تصبّح الموصل ان شاء الله. فأسرينا منها بعد نصف الليل ووصلنا الموصل عند
الصفحه ١٩٠ : المسجد المتصل بها ، والله ينفع بالنية في ذلك بمنّه وكرمه.
واهل هذه البلدة
على طريقة حسنة ، يستعملون
الصفحه ١٩٤ :
كالهر يحكي
انتفاخا صولة الأسد
ونرجع الى حديث
المراحل ، قرّبها الله :
فكان مقامنا
بدنيصر الى
الصفحه ١٩٩ :
طاعته وان كانوا مستبدين ، وفضله يبقي عليهم ، ولو شاء نزع الملك منهم لفعله
بمشيئة الله.
فكان نزولنا
الصفحه ٢٠١ :
الأشجار ، مختلفة
الثمار. والماء يطرد فيها ، ويتخلل جميع نواحيها ، وخصص الله داخلها بآبار معينة
الصفحه ٢٠٥ : وانتظام قراها
مسيرة يومين ، وهي من أخصب بلاد الله وأكثرها أرزاقا. ووراءها جبل لبنان وهو سامي
الارتفاع
الصفحه ٢٠٩ :
المشيد في وسطه صهريج كبير مملوء ماء يتسرب له تحت الأرض من عين على البعد ، فهو
لا يزال ملآن ، فأرحنا
الصفحه ٢١٥ :
الأعلى منها كان معتكف أبي حامد الغزالي ، رحمهالله ، ويسكنه اليوم الفقيه الزاهد أبو عبد الله بن سعيد من
الصفحه ٢٢٥ : ، مصون محفوظ غير مريق ماء الوجه.
وسائر الغرباء ممن
ليس على هذه الحال ، ممن عهد الخدمة والمهنة ، يسبب له
الصفحه ٢٢٩ : موسى ، عليهالسلام ، والله أعلم بحقيقة ذلك ، لا اله سواه.
شهر جمادى الأول
استهل هلاله ليلة
الجمعة
الصفحه ٢٤٦ :
، فالله يعينه ويفتح عليه بعزته وقدرته. وخرجنا نحن الى بلاد الفرنج وسبيهم يدخل
بلاد المسلمين ، وناهيك من
الصفحه ٢٥٠ :
ذكر مدينة صور دمرها الله تعالى
مدينة يضرب بها
المثل في الحصانة ، لا تلقى لطالبها بيد طاعة ولا