الصفحه ٢٢ : .
وبقبلة القرافة
المذكورة بسيط متسع يعرف بموضع قبور الشهداء ، وهم الذين استشهدوا مع سارية رضي
الله عن
الصفحه ٢٧ : ولها مخرج له. وبهذه الجزيرة مسجد جامع يخطب فيه. ويتصل
بهذا الجامع المقياس الذي يعتبر فيه قدر زيادة
الصفحه ٣٧ : ليلة
الأربعاء ، وهو الخامس والعشرين من شهر مايه ، ونحن بقوص نروم السفر الى عيذاب ،
يسر الله علينا
الصفحه ٣٨ : معينة يرد
فيها من الانعام والأنام ما لا يحصيهم الا الله عزوجل ، ولا يسافر في هذه الصحراء الا على الإبل
الصفحه ٤٢ :
والركوب من جدة
اليها آفة للحجاج عظيمة الا الأقل منهم ممن يسلمه الله عزوجل ، وذلك ان الرياح تلقيهم على
الصفحه ٥٧ :
الناصر بن المستضيء بالله أبي محمد
الصفحه ٥٩ : بمقدار ذراعين. وسعته ثلثا شبر ، وطوله شبر وعقد ، وفيه
أربع قطع ملصقة. ويقال : ان القرمطي ، لعنه الله
الصفحه ٦٩ : عمودا لا ركن له.
وفي النصف الأعلى
من قبة زمزم والقبة العباسية التي تسمى السقاية والقبة التي تليها
الصفحه ٧٠ :
يزيدون في الأذان : «حيّ على خير العمل» إثر قول المؤذن : «حي على الفلاح» ، وهم
روافض سبابون ، والله من ورا
الصفحه ١١٥ :
الزهراء ، والهيبة الموفورة الكهلاء ، والحالة التي تمكن عند الله تعالى في القبول
والرجاء. وأي حالة توازي
الصفحه ١٤٧ :
واظهارا لفعلها ،
واستجلابا للدعاء لها من الناس ، والله لا يضيع أجر من أحسن عملا. وقد تقدم تفسير
الصفحه ١٥١ : ، والله أعلم بحقيقة ذلك.
وعن يمين الروضة
المكرمة المنبر الكريم ، ومنه اليها اثنتان وأربعون خطوة ،
الصفحه ١٥٢ : ، يزعم الناس أنها لعبة الحسن والحسين ، رضياللهعنهما ، في حال خطبة جدّهما ، صلوات الله وسلامه عليه
الصفحه ١٥٥ : ، فمرض ومات ، رضياللهعنهما. وبإزائه قبر عقيل بن أبي طالب ، رضياللهعنه ، وعبد الله بن جعفر الطيار
الصفحه ١٦٢ : ، كان رحيلنا من
المدينة المكرمة الى العراق ، قرّب الله لنا المرام وسهّل علينا السبيل. واستصحبنا
منها