الصفحه ١١٣ : الى مضرب أبنيته. وفي يوم الأربعاء العاشر منه خرج الأمير المذكور بجنوده الى
اليمن ، والله يعرّف اهلها
الصفحه ١١٤ : .
وفي أثنائها
اعترضه ذكر البيت العتيق ، كرّمه الله ، فحسر عن ذراعيه مشيرا اليه ، وأردفه بذكر
زمزم
الصفحه ١٢٨ : الله آخر وداع ، وقضى لنا اليها بالعودة وتيسير سبيل
الاستطاعة بعزته وقدرته.
وفي يوم الجمعة
الرابع
الصفحه ١٤٠ : في هذا الزمان في اليومين كما قال الله
تبارك وتعالى : (فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي
يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ
الصفحه ١٤٥ : وما سواها ؛ ويركب له أيضا نحو اثني عشر الف فارس. ولخاتون هذه افعال من البر
كثيرة في طريق الحاج : منها
الصفحه ١٤٨ : ، والله أعلم
بغيبه.
وموضع عريش النبي
، صلىاللهعليهوسلم ، يتصل بسفح؟؟؟ جبل الطبول المذكور ، وموضع
الصفحه ١٥٦ :
الله عنها وعن
بنيها.
ومشاهد هذا البقيع
أكثر من أن تحصى لأنه مدفن الجمهور الأعظم من الصحابة
الصفحه ١٥٧ : أثوابهم. والحوض المذكور لا يتناول فيه غير الاستقاء خاصة صونا له ومحافظة
عليه. وبمقربة منه ، مما يلي
الصفحه ١٥٨ :
فهذا ذكر ما تمكن
على الاستعجال من آثار المدينة المكرمة ومشاهدها على جهة الاقتضاب والاختصار ،
والله
الصفحه ١٥٩ : خلع منها
عدّة وجزّ نواصي كثيرة ، ثم ختم مجلسه بأن قال : معشر الحاضرين ، قد تكلمت لكم
ليلة بحرم الله
الصفحه ١٦٠ :
ذنوبه والاعتراف
بها ، فأطار الناس مائهم ، وبسطوا أيديهم للنبي ، صلىاللهعليهوسلم ، داعين له
الصفحه ١٦٨ : بالرصاص ، ولا قسي عليها ، على الصفة التي ذكرناها في مسجد رسول الله ، صلىاللهعليهوسلم ، وهي في نهاية
الصفحه ١٦٩ :
نقلوها إلينا ،
والله أعلم بصحة ذلك كله.
وفي الجهة الشرقية
من الجامع بيت صغير يصعد إليه فيه قبر
الصفحه ١٧١ : ، نفعه الله ونفع المسلمين به.
وفي عصر يوم
الاثنين المذكور نزلنا بقرية تعرف بالقنطرة كثيرة الخصب ، كبيرة
الصفحه ١٧٣ : ، ومجراهما من الشمال الى الجنوب ، وحسبهما
ما خصهما الله به من البركة هما وأخاهما النيل ، مما هو مذكور مشهور